الأخ مونداوڨ.

يمكن واحد من اكبر الغرباء اللي تعداو ع القرن العشرين. عمرو 16 سنة، عام 1932، تطرشق عليه ديناميت، و تزلع في عينيه و ماعادش يشوف. م التكريز و الڨلڨ، في مدرسة العميان، يعطيها فرد جنب و يتعلم الكمنجة، الپيانو و الأورغ. سرح بعدها لنيويورك، و من وقتها ما عاودش روح، و دخل في تريپ من نوع آخر. ع الاول بدا يكومپوزي مع برشة من جموع الجاز. مبعد، يعمل هكة و خذا قرار ما عاد يلبس كان حاجات يخيطها وحدو، و بما أنو مسيب لحيتو و شعرو و ما يحب حد يمشي في بالو اللي هو يتشبه بالمسيح، يدور و يعطيها كاسك متع ڢايكينڨ، نهار كامل يدور بيهم. و جموع الموزيكا وقتها مشا فيبالهم ضارب في مخو، و بعدو عليه.
و هوما مش غالطين، كي تجي تشوف، السيد ضارب في مخو. حتى الموزيكا اللي خدمها، و اللي تقعد حكاية على جنب في تاريخ الجاز (أبيض جنوبي، و مدخل أصوات متع زنديانات، و ساعة ساعة يعطيها سرحة فيلهارمونيك و سمفونيات و كذا).
بالطبيعة، عالم الماكينات المسطرة و الموسيقى كصناعة تلعب فيها الفلوس و تدخل في تحديد الخيارات، لا ينجم يتعايش مع سي مونداوڨ (اسمو الأصلي لويس طوماس هاردين و لا سي مونداوڨ ينجم يتعايش معاه. و لا سي مونداوڨ ينجم يخرج م الموزيكا اللي مستعمرتلو مخو.
م اللي سما روحو « موندوڨ » (كلب الڨمرة ولا ڨمرة الكلب، انت و الليسي اللي قريت فيه) عام 1949، دورها يلعب موزيكا في الشارع. و الناس ولات عليه بالصف. ديسكوات و آلبومات (كعبات فيهم حس الشارع كعنصر موسيقي … في الخمسينات، قبل ما يجيو المضابيع متع الالكترونيات).
أيا سيدك عام 79، عيطولو لكونسار في المانيا، مشا، و عجبتو الركشة غادي ولا ڨعد، و دار يحوس من شارع لشارع، لوين طاحت بيه إيتوديانت كي عرفت لي هو يعمل موزيكا سكنتو عند دارهم. بون، الحق، ما نعرفش بوها كرز عليها كي روحتلو ببراني ولا لا، أما السيد كمل ركش و زاد كمل خدم موزيكا، فرد بلاصة، لوين مات.
الموندو متع مونداوڨ بالرسمي موندو على جنب، جاز بالألوان، متع انسان موش حاشم بالأصوات ولا يشوف فيهم « قيم تجريبية »، متع واحد قلب عينيه لداخل بالكل.
هاذي وحدة من ابن البياسات اللي خدمهم، حسب رايي طبعا.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *