على ذكر حكاية « الأصول الجينية » … فضايح


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

بجاه ربي على ذكر الپوليميك اللي صايرة (و صارت قبل و مازالت باش تتعاود) على حكاية « الأصول الجينية » و الدراسة العلمية، فما مجموعة صغيرة متع ملحوظات نحب نسوقها بعجالة (ملا بنة فيها ها الكلمة) :
ديما نستغرب الوثوق متع الناس اللي تحكي على ولا باستعمال العلم. العلم كفكر و ممارسة قايم على الإعتراف بهشاشة العقل و جهله قبل كل شيء. دراسة علمية ماهيش « آية قرآنية » من حيث الإدعاء، و المنطق و الصيغة. و قوة العلم في اعترافو الأولي بهشاشتو، الشي اللي يخليه ديما يصنع مساطر يستعملها للقياس، لوين توفا استعمالاتها و يطلعو مساطر ما خير (شبه تلخيص لتاريخ النظريات العلمية الكبرى).
هذا من جيهة. من جيهة أخرى، راهو الحديث على دراسة ع الأصول الجينية، راهو يفترض الساعة و قبل كل شيء أنو فما خريطة جينية عرقية واضحة (جينوم إيتنيك بالسوري) نقارنو بيها و نقيسو عليها. معناها تفترض أنو علميا فما نموذج متع « جينوم الإنسان العربي الصرف »، و نموذج متع « جينوم الإنسان الأمازيغي الصرف ». و هو ما يفترض أنو، علميا، فما تعريف للإنسان العربي الصرف و الإنسان الأمازيغي الصرف كأعراق و من ثم خصائص بيولوجية. السعودية، عام 2009، زعمة لانصاو مشروع « علمي » باش يخرجو الجينوم العربي. ما نحكيلكمش ع الفضايح في المجال متع الأكاديميين و العلماء. مجلات جدية عاودت الخبر من باب التندر، و السعودية طفات الضو.
باهي، فرضا فما « جينوم آمازيغي »، معناها فما برشة أمازيغ « صافي » عملو تحاليل جينية، و التقاطعات متع الكروموزومات و كذا و الشي، سمحت بإمكانية تصوير جينوم أمازيغي (و هو ما يـفترض كيف كيف اتفاق علمي مسبق على التعريف العرقي للأمازيغي … و هو شيء صعيب ياسر وسط التجاذبات السياسية الحالية).
كي المكرز م الحكاية، كي الفرحان بيها، الحالتين مؤشر على فقر مدقع في الثقافة العلمية. فضايح …