سيدي الوزير، انقرض عصبة


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

« هاذم ناس ماهمش جيش نظامي و ما يحترمو حتى قانون، هذاكة علاه عادي التنكيل بيهم ». الكلام هذا حكاه وزير التربية.
الفلاڨة ما كانوش جيش نظامي، و ما احترمو حتى قانون. دونك نورمال كي جنود الاستعمار نكلو بيهم، حسب المنطق متع سيادة الوزير، اللي واقيلا يخلص باش يطلع الكوتا متاعو، موش باش يأدي مهامو.

باهي سيدي الوزير، و وقتاه نسبيو نساءهم، و نستحلوهم، و نصوروهم عرايا ؟؟؟ وقتاه نبداو نرجمو ؟؟؟ ماذابيك قبل الإمتحانات، باش المفرخ متع المكتب يعرفو آش يجاوبو في الامتحان.
أليس في ديرب البلاد زك والدين حياء ؟؟؟
معناها وزير التربية يعتبر اللي وزارة الدفاع عفاطة و المحكمة العسكرية منيكة و الجيش مقود، بعد ما استنكرو و عداو المجندين ع المحكمة العسكرية ؟؟؟ تربية يا دين الرب، العصب الحقاني اللي نقاومو بيه داعش متع غدوة (اللي واقيلا باش تطلع أنيك بكثيييييييييير م الهموم الحالية).

اللي هذا يعاود في نفس أغلاط بن علي و بورڨيبة. تأجيل المعارك الحقيقية و « عملان حاجة باش الناس تصفق ». السياسة و تصريف أمور الناس ماهيش « مهرجان قرطاج الدولي » يا هوايش. و اللي غلبناهم توة، كي يقعد الڢيروس اللي ولدهم (جهل و وضع يعاون ع الجهل و استسهال اعتماد العنف كوسيلة عمل سياسي و نفي الإنتماء للبشرية عن الآخر و عن الكل، و ثقافة دينية قايمة ع النزوات القروسطية)، يزيدو يولدو ناس بعدهم يتعلمو م اللي صار. و أهم حاجة عنا هي إنقاذ المستقبل القريب و تصفية الحساب مع كل من تلوث « ديجا ». و هاذي تجي بالتربية و التعليم و التمشي السياسي المدني السليم اللي يعلي مرتبة المواطن و ما يناقش حتى حق من حقوقو.
كونو ناس دون رمزية أو تمثيلية أو دور يساندو مثل ها التصرفات، مفهوم و مفهوم و مفهوم. تي ياما شعراء شاخو ع الإنسان/العدو المشوي و الممزق الأشلاء. أما هاذوكم ماهمش تابعين السياق الرسمي، اللي يساهم بدرجة كبيرة في « الوعي العام ». و هاذي ديرب مسؤولية يا حيوان.

الواحد فيبالو ينجم يدورها « بالهدا » و تحليل و نقاش …  شي … لازم ديما يزدم عليك لبزة يسخطك بالبهامة و التزبر على حساب البلاد و مستقبلها. جديرة أصل ها الرهوط (و على راسهم ناجي جلول).

يا شعب الخرا يا شعبي، تفرج مليح، باش نهار اللي يرجع يخرج عليك خراك الأسود و يتطرشق ع الكل، تعرف كيفاه حشيتها لنفسك.

ألف شكر لناجي جلول :شاهد ماذا قال ناجي جلول عن الشاب العسكري الذي اخذ صورة سيلفي والدواعش الجرذان خلفه. برافوو

Posted by ‎دلتا نيوز Delta News II‎ on Wednesday, March 9, 2016

مسيرة، و ضد الإرهاب؟؟؟


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

مسيرة ضد الإرهاب، مرة أخرى، لواه؟؟؟
ياخي كي باش يمشيو عباد في الشارع و يغردو « وووه وووه، تونس يا حبيبتي، غدروك الخراوات »، الإرهاب باش يكرز و يمشي يروح ؟؟؟
ولا لازم نقولو لرواحنا اللي احنا قاعدين نعملو في حاجة ؟؟؟ أي حاجة، اللي يجي، المهم هانا عملنا حاجة.
يا أخي، كي هو كتب علينا ربي، ماهو من غير حشوات. موش لازم « الهيلمان » متع « نتحداو الإرهاب »، على خاطر تحدي الإرهاب ما يجيش هكايا. تحدي الإرهاب يجي على زوز أصعدة : الإرهاب اللي « سيديجا »، هذاكة لازم نفصلوها معاه، و الحل ما عاد ينجم يكون كان أمني، مادام وصلنا للإعتداء على التراب. أما حل أمني صحيح، موش متع « بوتلوفة » و « هاو م القضاء » « لا م البوليس ». و الإرهاب اللي في الثنية، و هذا يتم بالقضاء على « محفزات الإرهاب المباشرة » (ع الاول كنت باش نقول الأسباب، اما تفكرت اللي ما فماش شكون قادر يعطي إجابة سليمة في غياب دراسات إحصائية و سوسيولوجية محترمة)، عن طريق دعم مقومات الانتماء لحلم « العقلاني المشترك »، و توفير « معنى للحياة في الوطن » أكثر و أكثر.
يقول قايل اللي المسيرة على خاطر « الوحدة الوطنية ». « لازم نوريوهم اللي أحنا يد وحدة ». ما ظنيش كان باش يبداو يستناو فينا قدام البرلمان ولا في الآفنو. تحب توري حاجة للدواعش، لازم توريهالهم في نطاقهم. أما « الوحدة الوطنية » راهي حاليا غير ممكنة سياسيا. الناس الكل مازالت تحندر في بعضها، من شيرة، و من شيرة أخرى فما مكونات سياسية ما عملتش نقدها الذاتي (على الأقل) لمساهمتها في صناعة الوضع الحالي الغير سوي.
يقول القايل « لتطليع المورال للناس اللي قاعدة تحارب ». أيه، هذا لازم و مستحب. أما هذا يصير في حكاية موجهة مباشرة للي قاعدين يحاربو، عبر مكان رمزي عندو علاقة مباشرة بيهم.
موش البرلمان، ولا قهوة الأونيفار، ولا قصر الحكومة ولا قصر قرطاج هوما اللي لازم يطلعلهم المورال، أما المؤسسات « المسلحة ». جنازة وطنية شعبية للشهداء، ولا لمة نظيفة قدام إحدى الثكنات، ولا أي حكاية منظمة قدام مؤسسة في علاقة مباشرة.
في تونس، لحد الآن، مازلنا في طفولة عاطفية في التعامل مع الأشياء. لا محالة ماناش وحدنا في البهامة هاذي. ما نحبوش نستعرفو اللي خايفين، وهو أمر معقول. أما الموت على يدين إرهابي ماهوش الخوف الأكبر. موت الأحباب و الأصحاب على يدين إرهابي هو الخوف الأكبر متع التونسي، و العباد تحب تهبط تصيح و تعيط، موش « ضد الإرهاب »، أما ضد ها التهديد النفسي. باقيه لوغة، و واحد م الناس عندي مشكلة مع ها اللوغة اللي ما تسميش الحكايات باساميها.
نكتب في الشي هذا على خاطرو في مخي، هكا نشوف فيه. نعرف اللي هو « دون أثر ملموس »، و اللي باش تهبط مسيرة، و اللي باش يصير تنبير على تعبيراتها الغالطة. و تعبيراتها ما تنجم تكون كان غالطة على خاطر جات بمنطق يكوع. و نعرف زادة اللي مازالوا مسيرات « الأحرار و الأحرارات » اللي باش يفرغو فيها الناس إحساس « اغزرولي يا أصحابي و احبابي، راني أتألم و أتكلم على خاطر المشترك اللي ضامنكم و ضامنني ». على قد ماهو مفهوم، على قد ماهو حفران في البحر.
و قبل ما نوفى، يمكن آخر تعريج على حكاية السيلفي (و مازالو سلفيات أخرين جايين، باش يبدا فيبالنا. الواحد ما ينقبش عينو بالغربال، هذاكة الموجود عنا توة، و هذاكا باش قاعدين نحاربو، و ما يمنعناش أنا نشيرو لموقع الخطأ و الفعل غير السليم). الاستنكار مفهوم، كيما استنكار الاستنكار متوقع. واحد م الناس جاوبت على العديد من « مستنكري الإستنكار » اللي دوروها « ياخي تشوفو في رواحكم ولاد قحبة ع اللي يحاربو؟؟؟ تي هاكم بايتين في الدفا ورا الأورديناتور » (تقول السيد قاعد يكتب ع الشطاير في طمبك المواجهة)، باعتبار انو ان كان احساسهم مفهوم فإنو التعبير مخطوء منطقيا (ترجع غلك ع اللي قهرك موش ع اللي ما عندوش دخل)، فما حاجة ريتها تتكرر عند المستنكرين، و اللي نعتبرها خطأ في المنطق. العديد م المستنكرين استسهلو إقامة پارالال مع داعش في حكاية التصاور. و ها المقارنة لا تجوز منطقيا، على خاطر من شيرة عنا تصرفات فردية غير ممأسسة، المؤسسة العسكرية الرسمية تستنكرها و تتعامل معاها كخطأ عسكري (باش ما نهولوهاش بكلمة جريمة، اللي ما تتسمعش بمعناها التقني بل بمعناها الإجتماعي)، و من شيرة أخرى عندك ناس كي تقتل و تنكل و تصور تعمل هكاكة بطريقة ممأسسة و معتمدة في الخطاب و الفكر الرسمي متاعهم. تنجم تلقا دعشوش ما يحبش يصور الذبحان أما يصور و يوزع و ينشر التزاما منو بالمشترك اللي عندو مع الذات الجمعية متاعهم، و استحالة تلقا جندي تونسي (ولا عون أمن زادة، مهما بلغت درجات التصادم، سابقا و لاحقا) ينكل و يصور تطابقا مع ما تعتمده المؤسسة اللي تعبر ع « المشترك الرسمي ». منطقيا، المقارنة لا تستقيم بين اللي كي يعملها يتعاقب، و اللي كي يعملها يترقى.
و بالله خلي نفصلوها مع كلمة « داعشي من داخل من داخل ». راهو أهم حاجة تميز الداعشي هو قرار و ممارسة القتل و التنكيل السهل و الأعمى كسياسة تعامل و كمنبع شرعية مباشرة لا إنسانية فيها. التعبير، الحديث، « الزلقان »، « الإندفاع العاطفي »، هاذوما بكلهم لا علاقة. تبرير الإنسان لوحشية الإنسان ماهوش علامة داعشية، ولا نازية، ولا فاشية، بل هو ممارسة تعبيرية قديمة قدم حمق الإنسان.
الحاصل …