م الكلام للكتيبة ، ترجمة لرولان بارط , الجزء الثاني


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

خسارة أخرى :صرامة التحولات. ساعة ساعة « نغزلو » خطابنا بأبخس الأسوام. ها « المغزول »، ها ال »فلومن أوراسيونيس« * اللي كان فلوبير يتقزز منو، ماهو إلا التماسك متع الكلام، القانون اللي يخلقو الكلام لروحو بش يمشي كي الحبل ع الجرارة : وقت اللي نتكلمو، وقت اللي « نعرضو » الفكر متاعنا فرد وقت مع جيان اللوغة للمخ، يمشي في بالنا اللي م المستحسن نعبرو بالصوت القوي على التعويجات متع بحثنا؛ على خاطر وقتها نبداو في صراع مفتوح قدام الناس الكل مع اللوغة، نبداو نثبتو اللي خطابنا « يخطف »، « يتماسك و يشد روحو »، و اللي كل حالة من حالات الخطاب اللي نعملو فيه يستمد شرعيتو م الحالة اللي قبلو بالضبط؛ في كلمة، نحبو ولادة مستوية مستقيمة و نوريو العلامات متع غزلان الخيط المتواترة المنتظمة؛ انطلاقا م الشي هذا، في كلامنا العلني، يكثرو الـلكن و بحيث و إذن، يكثرو الاستردادات ولا النفيان و الإنكار الواضح. موش حكاية اللي ها الكليمات عندها قيمة منطقية كبيرة؛ هي بالأحرى، كان واتات، الحشويات متع التخمام. الكتيبة، في المعظم، تقتصد في الحكايات هاذم؛ الكتيبة تتجرأ ع اللاعلاقة، ها المجاز اللي يحِشّ و اللي كانت تكون مزعجة غير قابلة للاحتمال بالصوت، كيما الخسيان.
الشي هذا يخلط على خسارة أخرى، يتحملها الكلام كي يتعدى للتقييد : خسارة هاك اللقشات متع اللوغة – من نوع « هكة ولا لا؟ » – و اللي عالم الألسنيات يربطها من غير شك لأحد أكبر وظائف اللوغة، الوظيفة التمديدية (تر : فاتيك) ولا الاستجوابية؛ كيف نتكلمو، نحبو اللي نحكيو معاه يسمعنا؛ نوليو نحيرو انتباهو باستجوابات ما عندها حتى معنى (من نوع : « آلو، آلو، تسمع في مليح؟« )؛ قمة في التواضع، ها الكلمات، ها العبارات، أما عندهم فازة متع دراما تحت حس مس : هي نداءات، تعديلات متع موجة – ننجم نقول، و انا نخمم في العصافر، غنا ؟ -، عن طريقهم جسد يفركس على جسد آخر. الغنا هذا – مجودر، مسطح، سخيف، كي يتكتب – هو اللي يطفا في كتيبتنا.
نفهموها بها الملحوظات، اللي يضيع في التدوين [مش بالمعنى متاعنا توة]، هو بكل بساطة الجسد – بالقليلة ها الجسد الخارجي (باي منو) اللي، في وضعية الحوار، يرمي لجسد آخر، عندو نفس الهشاشة (داخل بعضو) كيفو، ميساجات فارغة ذهنيا، و اللي وظيفتها الوحيدة نوعا ما هي شدان الآخر (يمكن حتى بالمعنى العاهر للكلمة) و أنو يخليه في حالة الشريك.

مقيّد حروف، الكلام ماعادش عندو نفسو المتقبّل، و من هنا تتبدل الذات نفسها [متع الكلام]، على خاطر ما فماش ذات من غير آخر. الجسد، ولو أنو ديما حاضر (ما فماش لوغة بلاش جسد)، ماعادش يتصادف مع الشخص، و إلا، باش نزيدو نوضحو : الشخصية. خيال المتكلم يبدل الفضاء : الحكاية ماعادش طلب، نداء، الحكاية ماعادش لعبة كونتاكتوات؛ الحكاية ولات قايمة على إرساء، و تمثيل حاجة موش متواصلة أما بمفاصلها، معناها، في الواقع، الحكاية ولات حجاج. ها المشروع الجديد (و هوني نكبرو التعارضات بطريقة طوعية) يتقرا بالباهي في الآكسيدونات البسيطة اللي يزيدها التقييد بالحروف (على خاطرها عندها الوسائل ماديا) للكلام (بعد ما ينحيلو « الديشيات » اللي حكينا عليهم الكل) : أول حاجة تتزاد، في العادة، مرتكزات منطقية حقيقية (پيڢو)** الحكاية ماعادش فيها هاك الروابط الصغرونة (أما، لكن، إ ذن) اللي يستعملهم الكلام باش يبلوكي ضربات الصمت؛ الحكاية ولات علاقات نحوية معبية بوحدات دلالية فكرية [سيمانتيم] منطقية حقيقية (من نوع برغم أن كذا، بطريقة تسمح بـ)؛ بلوغة أخرى، الشي اللي يسمح بيه التقييد بالحروف و يستغلو، هو نفسو الشي اللي تنفر منو اللوغة المنطوقة كي نتكلمو، و اللي نسميوه في النحو الإسناد : الجملة تولي تراتبية هيراركية، نبيّنو و نطورو في وسطها الأدوار و اللقطات، كيما في عملية إخراج كلاسيكية : كيف يسوسياليزي*** (بما أنو توة تعدينا لجمهور أوسع و غير معروف بالمسبق)، الميساج يولي عندو تركيبة متع نظام : فما « أفكار »، كيانات يتعقلو دوبلاش في الحوار الشفوي اللي يبداو فيه على طول مغمومين بالجسد، يبداو محطوطين على قُدّام من هنا موخّرين من غادي ولا في شيرة أخرى يبداو محطوطين في كونتراست مع بعضهم. ها النظام الجديد – و لو أنو طلوعو حاجة رقيقة و حاذقة و فينو – مخدوم بزوز حيل طباعية [م الطبعان موش م الطبيعة] ، و اللي يتزادو للـ »مرابيح » متع الكتيبة : القوس اللي ماهوش موجود في الكلام  و اللي يشير بوضوح للطبيعة الثانوية ولا الاستطرادية متع فكرة، و التنقيط اللي، كيما نعرفو، يقسم المعنى (موش الفورمة، الصوت).

ملحوظة : كل ماهو مشطوب بين معقفين هو ملحوظات للمترجم بغاية التفسير.

*  flumen orationis

** pivot

*** en socialisant

م الكلام للكتيبة ، ترجمة لرولان بارط , الجزء الأول


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

رولان بارط، ناقد و منظر فرنسي معروف من القرن العشرين، كانت عندو برشة أعمال (نصوص و كتب) بدلت طريقة نظر الساحة الثقافية لعديد الظواهر، كيف الموضة و الكاتش و الإشهار و اللوغة و الكلام و السيميولوجيا (علم الدلالات و المعاني) و النقد الروائي. أيه نعم، هاذم الكل و أكثر. و من فوق، سي رولان كان محسوب أحد آباء التيار البنيوي (بحذا ليڢي ستروس في الاثنولوجيا و الانتروپولوجيا، و لاكان في التحليل النفسي). بارط كان مفكر ما تنجمش تحصرو في اختصاص، لتعدد المواضيع اللي تعامل معاها، م الفلسفة للأدب للتنظير الاجتماعي، و أحد مجذري المقاربة الجريئة متع الألسني السويسري فرديناند دو سوسور.
واحد م الناس، عندو برشة كتب ما تعجبنيش و نسترزنها (رغم أهميتها)، و برشة آراء نقدية خرّجها نرا فيها تعسّف ساعات و مجاملة ساعات و برشة « شدان المنطق من شعرو بالقوي »، كيف تهنتيلتو لبالزاك و الحڨرة اللي تعامل بيها مع عديد الروائيين مقابل تمجيدو لأحد أثقل التيارات الأدبية دما، و هي « الرواية الجديدة » و اللي كانت (حسب ذائقتي الشخصية طبعا) مجرد تشكيلة من روائيين لا يشتركون في شيء إلا في الجمل و العبارات الطويلة المڨلڨة المنفخة (حاجة كيف السينما الروائية الفرنسية حاشا من يقرا) و كونهم بكلهم كانوا يتطكرمو على استيتيقا ثورية عبر مادية، اللي عندها ادعاء اكثر م اللي عندها جمال. و هاذي حكاية، و الحق يقال، تميزو بيها ياسر منظرين فرنسيس.
الحاصل، النص هذا واحد م النصوص اللي نحبهم و اللي يبان فيه « الذكاء المتألق » متع خونا رولان. النص هذا كتبو بارط كتقديم لسلسلة حوارات إذاعية عملها مع إذاعة فرنسا الثقافية، و نشرتها المطبعة الجامعية متع غرونوبل، و مجلة « الكانزان الأدبية » لعدد 1/15 مارس 1974.
سامحوني اللي طولت، قراءة طيبة.

 احنا نتكلمو، فما شكون يسجل فينا، سكريتيرات محاريث متع خدمة يسمعو حديثنا، يصقلوه مليح، يقيدوه، يحطو النقاط و الفواصل، يخرجو منو السكريپت لولاني اللي يرجعوهولنا باش نعاودو ننظفوه من جديد قبل ما نسلموه باش يتنشر، للكتاب، للأزلية. مش تقول عليها عملية « غسلان ميت » الحكاية اللي تبعناها؟ كلامنا، نحنطوه، كيف المومياء، باش نردوه أزلي. على خاطر لازم الواحد يدوم أكثر من صوتو شوية؛ لازم، عبر « مسرحية الكتيبة »، الواحد يقيّد روحو في مكان ما.
ها التقياد، كيفاه نخلّصوه؟ شنية الحاجات اللي نتخلاو عليها ؟ شنية نربحو ؟

فخ التقييد

هذا هو الساعة ، باختصار، الشي اللي يطيح في فخ التقييد (الكلمة هاذي، ولو متحذلقة، م الأحسن نخيروها على كلمة الكتيبة : الكتيبة ماهيش بشرطه طريقة وجود الشي المكتوب). أول باب، فما براءة نخسروها، بطريقة واضحة ؛ موش حكاية اللي الكلام في ذات نفسو فرشك، طبيعي، تلقائي، حقاني، معبر على نوع م الباطن النقي؛ بل بالعكس، كلامنا (بالخصوص في العلن جهار بنهار) فوريا مسرحي، يتسلف من عند مجموعة قوانين ثقافية و خطابية الحيل متاعها (بالمعنى الأسلوبي و الألعباني للكلمة) : الكلام ديما تكتيكي؛ أما كي تتعدى للمكتوب، براءة ها التكتيك بالذات، و اللي ينجم يكپتيها أي واحد يعرف يسمع، كيما فما شكون يعرف يقرا، هي اللي نفسخوها؛ البراءة ديما معروضة؛ كي نعاودو نكتبو اللي قلناه، نحميو رواحنا، نعسو على رواحنا، نصنصرو، نشطبو تبوهيماتنا، ثقتنا في النفس (ولا عدم ثقتنا)، تموجاتنا، جهلنا، مجاملاتنا، ساعات حتى ضربات الپان متاعنا (علاه، كي نتكلمو، ما عناش الحق نقعدو ساكتين، كيف الطرف الآخر يقدم النقطة هاذي ولا النقطة هاذيكا ؟)، الحاصل، تخبيلة الخيال متاعنا بكلها، اللعبة الذاتية متع الـ »أنا » متاعنا؛ الكلام خطير على خاطرو فوري، ما فيهش ما تلحق مبعد (كونشي تلحق على روحك باستعادة و رجوع لتالي واضح)؛ بينما التقييد، من شيرتو، عندو الوقت قدامو، عندها هاك الوقت اللازم باش تنجم تدور لسانك في فمك سبعة مرات (عمرها نصيحة متع مثل ما وصلت لها الدرجة متع المخادعة)؛ كي نكتبو اللي قلناه، نضيعو (ولا نخليو) هاك الشي اللي يفرق بين الهستيريا و الپارانويا.

نكره اللي ما على بالهمش ، ترجمة لنص آنطونيو ڨرامشي


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

تقديم : آنطونيو ڨرامشي مثقف و مناضل يساري إيطالي، من جماعة بدايات القرن العشرين. رؤاه كانت موجهة للثقافة و دور المثقف في النهوض بالمجتمع نحو الثورة و التقدم و هاك الكلمات العزيزة على قلب اليساريين. ماركسيتو ما خلاتوش متحجر، و على عكس برشة في وقتو، كان يرا في كافة التعبيرات فن مهم (كيف السينما اللي كان ڨرامشي من اول الناس اللي اعتبروها فن قائم الذات). نظّر لما يسمى بالـ »مثقف العضوي » في « كراسات السجن »، اللي كتبهم وقت اللي حشاوه جماعة الدوتشي في الحبس. أعز تفسير لنظرية المثقف العضوي، حسب رايي، هو التفسير متع عصام العبسي : « معناها انسان متثقف، كي تحب السلطة تربح منو حاجة على حساب الناس يقوللها ‘ شد العبلي بعضوي’ « .
الحاصل، ما نزيدش نكثر عليكم بتهدريزي، و هاو واحد م النصوص متاعو اللي يعجبوني. النسخة الأصلية و الترجمة الفرنسية تلقاوهم لهنا.

نكره اللي ما على بالهمش. و انا على راي فريديرك هيبل كيف يقول اللي « أنك تعيش معناها أنك تكون نصير متع حكاية ». ما ينجمش يكون فما جوست بشر، هكاكة، براينية ع البلاد. اللي يعيش بالرسمي ما ينجم يكون كان مواطن، و ياخو موقف و يناصر. اللامبالاة و بيعانها بلفتة معناها اللياثة (پي آس : عبد لايث معناها)، العالة، الجبن، ماهيش العيشة. هذاكة علاه نكره اللي ما على بالهمش.

اللامبالاة و بيعانها بلفتة هي الوزن الميت متع التاريخ، طلقة الرصاص الموجهة للي يجدد، هاك المادة الراڨدة الهامدة اللي تغرق فيها أقوى الحماسات، هي هاك الڨلتة المحاوطة بالمدينة القديمة تحميها أكثر م الحيوط الصلبة، أكثر من صدورات محاربيها، على خاطرها تبلع في دواماتها المْغَرْوْطَة الناس اللي تزدم، تهلكهم و تديكوراجيهم، و ساعة ساعة تخليهم يتخلاو جملة على مساعيهم البطولية.

اللامبالاة تخدم بالقوي وسط التاريخ. تخدم بسلبية و بتتليف، أما تخدم. هي النكبة، الشي اللي ما ننجموش نعملو عليه، هي اللي تدخل البرامج بعضها، اللي تقلب الطرح على أعتى المخططات؛ هي المادة الخام، المتمردة ع الذكاء اللي تخنقو. اللي يصير، الهم اللي طايح ع الناس الكل، الخير الممكن اللي تنجم تطلعو حركة بطولية (ذات قيمة شمولية)، ماهمش جايين من مبادرة متع ناس تخدم قد ما يجيو من جرة اللامبالاة و الغياب متع برشة. اللي يصير، ما يصيرش على خاطر فما شكون حبو يصير، قد ما يصير على خاطر كتلة العباد تسلّم قدام إرادتو، تطفي الضو و تخليه يعمل اللي يحب، تخلي العقد اللي ما يحلها كان السيف تتلكمت، تخلي قوانين ما تتنحى كان بتمرد تتشرّع، تخلي السلطة لعباد ما يتنطرو منها كان بمذبحة. النكبة اللي تبان طاغية ع التاريخ ماهي إلا المظهر الوهمي متع ها اللامبالاة، و التغيب. وقائع تنضج في الظلمة، طرف يدين ما يعس عليها و يراقبها حد، تفصّل و تخيّط شبكة العيشة الجماعية، و كتلة العباد ما في بالهاش على خاطر ما على بالهاش. مصائر عصر كامل تتوجّه حسب رؤى ضيقة، أهداف متع تو تو، طموحات و أهواء شخصية متع مجموعات صغيرة ناشطة، و جماهير البشر ما فيبالهاش، على خاطر ما اعلى بالهاش. أما الوقائع اللي نضجت توصّل لحاجة، و الشبكة المنسوجة في الظلمة توصل لمنتهاها : و وقتها، على ما يبدو النكبة هي اللي تهز الناس الكل و كل شي في ثنيتها، على ما يبدو التاريخ ماهو إلا ظاهرة طبيعية ضخمة، انفجار، زلزال أحنا الكل ضحاياه، اللي حب عليه و اللي ما حبش عليه، اللي في بالو و اللي ما في بالوش، اللي حْرُك و اللي قعد ما على بالوش. و هذا الأخير يكرّز، ماذابيه يسلكها م العواقب، ماذابيه يبان بالواضح اللي هو ما حبّش، و اللي خاطيه ماهوش مسؤول. واحدين يتبكاو بكل تعاسة، أخرين يحلفو و يفحشو في الحلف، أما حد، ولا تقريبا حتى حد، ما يسأل روحو : و كان انا زادا قمت بواجبي، لو كان حاولت نوصّل إرادتي و رايي و نفرض قيمتهم، زعمة يصير اللي صار؟ أما حتى حد، ولا پراسك، ما يحس روحو مذنب باللامبالاة، و التشكيك المتواصل، مذنب اللي ما مدش يدو و نشاطو لتشكيلات المواطنين اللي، و بالتحديد باش يتفاداو الخايب اللي صار، كانوا يعاركو و كانوا يحاولوا يعملو الباهي.

الأغلبية متاعهم، بالعكس، قدام الأمر الواقع، يخيرو أنهم يحكيو ع المثل اللي تنهار، و ع البرامج اللي طاحت في الما، و تحذليقات أخرى من نفس النوع. من اول و جديد، يعاودو يتغيبو على أي مسؤولية. لا، بالطبيعة ماهمش يشوفو في الأمور بالواضح، و ساعات قادرين يعطيو حلول مزيانة ياسر للمشاكل المستعجلة، و منهم هاك اللي لازمها تحضير كبير و وقت. و باللي تبدا مزيانة ياسر، ما يمنعش اللي ها الحلول تقعد عاڨرة ما تنفعش، و ها المشاركة في العيش الجماعي ما فيها حتى وهج أخلاقي :هي نتيجة فضول عقلي، موش إحساس حاد بمسؤولية تاريخية اللي تتطلب نشاط الناس الكل في الحياة، و اللي ما تستعرف بحتى فورمة متع غنوصية و حتى فورمة متع لامبالاة.

نكره اللي ما على بالهمش زادة على خاطر تخرنينهم كأبرياء أبديين يتعبني. نطلب من كل واحد منهم أنو يحضّر الحساب ع الواجب اللي عطاتهولو الحياة و تكلفو بيه كل نهار، حساب اللي عملو و بالخصوص اللي ما عملوش. و نحس اللي ننجم ما نرحمش، و ما عنديش علاش نبعزق الشفقة متاعي، و ما عنديش علاش نقسم دموعي. أنا مناصر (عندي موقف)، نحيا، نحس ديجا في نبض البلاد المستقبلية اللي شيرتي قاعدة تبني فيها، وسط الضماير الحازمة متع شيرتي. و فيها، السلسلة الاجتماعية ماهيش راكزة على كعبات، فيها كل حاجة تحصل ماهيش جاية م الصدفة، ولا قضاء و قدر، أما هي الخدمة الذكية متع المواطنين. شيرتي ما فيها حد قاعد يتفرج م الشباك وقتلي كعبات يضحيو و يختفيو في التضحية بينما اللي راكش في الشباك يڨانص ماذابيه يستنفع من طرف الباهي اللي يحصلو نشاط شوية ناس و مبعد يعدّي إحباطو بالتكبيش في اللي ضحا بروحو، للي اختفى على خاطر ما نجحش في تحقيق الهدف اللي فيكساه لروحو. 

أنا نحيا، أنا مناصر (عندي موقف). هذاكة علاه نكره اللي ما ياخوش موقف. نكره اللي ما على بالهمش.

في الاخر نحب ننوه اللي الترجمة المعروضة هوني ماهي إلا محاولة أولية. و بالنسبة لكلمة  fatalité خيرت نترجمها في معظم النص بكلمة « نكبة »، على خاطر نشوف اللي ڨرامشي في نصو مركز على « الكارثة » و التراجيديا اللي ترافق الكلمة هاذي أكثر من تركيزو على حاجة غيبية تسيّر المصائر. المرة الوحيدة اللي ريت فيها قرب للمعنى هذا في آخر النص، اخترت استعمال « قضاء و قدر ».
الحاصل …

Gramsci

كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 5


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XXIV

ما تخليش مورالك يطيح بافكار من نوع : « باش نعيش محڨور ما يقدرني حد، ماني باش نكون شي ». على خاطر، تو فرضا حاجة خايبة أنك ما تتقدرش و تتحڨر، أما راهو ما فماش حاجة خايبة ولا ضرر يصيرلنا م الأخرين، ولا تتسببلنا فيها حاجة خارجية. بالك المنصب الباهي حكاية مرتبطة بيك ولا بين يديك؟؟؟ بالك انت هو اللي تستدعي روحك لعشا فاخر ولا وليمة؟؟؟ أبدا. مالا كيفاه يكون تطييح قدر ولا حڨرة ولا حاجة خايبة كي ما يستدعاووكش ؟؟؟ كيفاه توصل تقول اللي انت حتى شي، بينما انت ما تنجم تكون كان بالحاجات المرتبطة بيك و اللي بين يديك، و لغادي تنجم تكون و تولي برشة حاجات و توصل للعظمة كان تحب.
أصحابك باش يقعدو من غي ما تعاونهم؟؟؟ كيفاه ؟؟؟ على خاطر ماكش باش تعطيهم هاك الفليسات ؟؟؟ على خاطر ماكش بش تعطيهم تشريفات و تردهم مواطنين رومانيين؟؟؟ شكون قالك اللي الحكايات هاذي مرتبطة بينا و بين يدينا ؟؟؟ آشكون اللي قادر يعطي لغيرو حاجة ماهيش متاعو و مش بين يديه؟؟؟
تو يقولولك : « مالا تصرف و استكرز، هكاكة تفرهدنا معاك ». إذا ننجم نستكرز من غير ما نطيح من عينيّ، و نقعد وفي و بكلمتي و من غير تسوقيط و انحطاط، وريوني الثنية آتو نشدها من حينك. أما إذا كان طالبين مني نتخلى على أرزاقي الحقانية على خاطر حاجات ماهيش أرزاق حقانية، هكاكة ثبتوا على خاطركم شادين الميزان بالمعوج و قلال معروف. آش تحبوا أكثر صاحب بكلمتو تنجم تعمل عليه و يستاهل الإحترام، ولا شكارة فلوس ؟ عاونوني نكون الصاحب هذاكة، و ما تكبشوليش في حكايات تضيع علي هاك الأرزاق الحقانية.
« أي عاد هكاكة بلادي ماهي باش تستنفع مني بخدمات و مزايا ». على أما خدمات و مزايا تحكي؟؟؟ موش باش تاخو منك تبرعات ؟؟؟ موش باش يتبنا سبيطار ؟؟؟ و مبعد ؟؟؟ بالك الحداد يعطي في الصبابط للبلاد و بالك الملاخ يعطي في سيوفة للبلاد ؟؟؟ يكفي كل واحد يعبي بلاصتو و يلعب دورو بالصحيح و بالباهي. أما إذا كان، بمثالك انت، تعطي لبلادك مواطن آخر حكيم و بمخو و متواضع و وفي و بكلمتو، ماكش باش تعطيها خدمة و مزية؟؟؟ تي أكبر مزية تنجم تعملها لبلادك، و باش تكون بطبيعتك نافع.
« مالا شنية مرتبتي في البلاصة اللي عايش فيها؟؟؟ » اللي تنجم تحصلها كي تستحفظ على روحك باحترام، وفي و متواضع و بمخك. أما إذا كان زعمة على خاطر تحب تخدمها، تقضي على ها الأرزاق، بجاه ربي شنية ها الإضافة اللي باش تعملها للبلاد؟؟؟ فاش باش تنجم تحسنها و تقدم بيها و انت ساقط و ما يتعملش عليك و ما تستاهلش الإحترام ؟؟؟

XXV

في وليمة، محفل، على نصيحة، خيرو عليك انسان واحد آخر. كاني حاجات باهية و أرزاق، افرحلو. أماكانذا، كاني حاجات خايبة، ما تتغبنش على خاطرك منعت! أما تفكر اللي كيف ما تحرقش روحك في جرة الحاجات اللي بين يدينا كيف غيرك، ما تتوقعش أنك باش تتحصل على نفس النتيجة مع الناس اللي حارقين رواحهم ع الحاجات اللي مش بين يدينا.
توة، كيفاه تحب اللي ما يدقش على باب الكرزة اللي عندو سلطة كل نهار يتكافا كيف اللي نهار كامل و هو يدق ؟؟؟ كيفاه تحب اللي ما يهزش الطحين و يمدح يحصل كيف اللي راسمالو التصفيق و الكلام المزين؟؟؟ توة من شيرة ما تحبش تخلص سوم الإمتيازات، و فرد وقت تحب تربحهم، بوبلوشي ؟؟؟ ياخي ما تشبعش، ما عندكش حس عدالة؟؟؟
توة كعبة الخس بقداه سومها ؟؟؟ نقولو ألف، ولا ألفين. واحد خلصهم و خذا كعبة خس، كيف انت ما تخلصش ما عندك علاه تستغرب ولا تكرز كيفاه ما عندكش كعبة خس حتى انت. و من غير ما تحسو زايد عليك حاجة. نفس الشي. ما استدعاوكش لحفلة عيد ميلاد؟؟؟ انت ما خلصتش السيد اللي يحتفل بيه بالسوم اللي يبيع بيه. السوم هذا تلقاه كلمة مدح، ضربة طحين، زيارة، طلة، تواطؤ، ارتباط.
مالا، إذا كان يساعدك الموضوع، ما عليك كان تخلص كيف غيرك. أما كان تحب تاخو السلعة من غير ما تخلص سومها، سامحني فيك، طماع ما تشبعش و ظالم. تحب تقول اللي انت ما خذيت شي في بلاصة هاك العيد ميلاد؟؟؟ تي انت ربحت ما خير : شرف أنك ما مدحتش عبد ما عينكش باش تمدحو، و كونك ما شديتش صف الطحانة قدام دارو و ما رصاتلكش تستحمل في صحة رقعتو.

XXVI

التجربة المشتركة تنفعنا في أنها تورينا إرادة الطبيعة. كيف الخديم متع جارك يكسر كاس، تو تلقا روحك تقول : « موش مشكل، هاذي حاجات تصير ». نفس الشي لازم يصير إذا كان الكاس اللي تكسر كاسك انت و كسروا الخديم متاعك، لازمك تتصرف كيما تصرفت كيف تكسر كاس جارك. طبق القاعدة هاذي على أكسح الحكايات : فما شكون ماتلو ولدو ولا مرتو ؟؟؟ الناس الكل تقلو : « الكلنا باش نموتو ». أما كيف تبدا انت المصاب، تولي تنوح و تغرد : « حليلي على روحي ». لازمك وقتها تتفكر ردة فعلك كيف سمعت خبر كيفو على انسان آخر، و شنية حسيت وقتها و شنية قلت.

XXVII

 ما فماش شكون يحدد هدف باش يراتيه. هذاكة علاه، حسب نفس المنطق، ما فماش بلاصة للشر و العذاب في النظام متع الطبيعة و متع الكون.

XXVIII

توة كان نسلمو بدنك لأول واحد يتعدى يعمل فيه اللي يحب، تو تقوم تتغشش و يركبك العصب و تاكل بعضها. و فرد وقت، نورمال تسيب الروح متاعك لأول واحد متعدي،و تخليه يمسها و يبعولها و يدخلها بعضها كيما يحب، بسبة ولا كلمة. ما تحشمش كي تعمل هكة؟؟؟

epic2

كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 4


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XVI

كي تشوف واحد يتغبّن على ولدو اللي مات، ولا مشا بعيد عليه، ولا على أرزاق ضيعها، ما تخليش مخك يكعبرهالك و يصورلك اللي الحاجات و الأحداث هاذي هي اللي جابت الحزن و الغبينة للسيد اللي قدامك. غبينة السيد اللي تشوف فيه موش م الحاجات (ولا راهي حزنت الناس الكل)، أما من مخو آش حاكيلو ع الحاجات هاذوما.  هذا ما يمنعش اللي انت تتعاطف معاه و تتضامن معاه و تحس بيه، و كان لزم تبكي معاه. أما رد بالك يكون بكاك دخلاني، و تجد عليك اللي الحاجات تغبّن.

XVII

ديما تفكر اللي انت ممثّل في مسرحية اختارها المخرج : قصيرة كان يحبها قصيرة، و طويلة كان يحبها طويلة. كيف المخرج يلعّبك دور طالب متسول، ما عليك كان تلعب دورك على قاعدة و بأحسن ما تنجم. كيف كيف كي تلقا روحك تلعب في دور واحد يكوع، ولا  رجل دولة، ولا واحد م الشعب. اختيار الدور من مشمولات واحد آخر، انت عليك تعبي دورك.

XVIII

كي يغرغر على راسك غراب بصياح منكر، ولا كان يعدي عليك ع الصباح قطوس أسود سواد الليل، ما تخليش خيالك يكر عليك. سمي بالصحيح و فرّق مليح و قول لروحك : « مهما كان، اذا فما تعتيب ولا طالع مشوم، راهو يا على بدني المنشّف، يا على طرف الرزق، يا على سمعتي المتواضعة، مريتي ولا صغيراتي، أما موش علي أنا. بالنسبة لي أنا و اللي بين يديا، ما ينجم يكون فما كان طالع خير و فال باهي إذا كان نحب. على خاطر مهما يصير، و مهما كانت العلامة، هكا ولا هكا بيدي أني نخرج بدرس يزيد يكبرني أكثر ».

XIX

تنجم تكون انسان ما يعرفش طعم الهزيمة إذا كان ما تزدم على عركة كان كيف يبدى الإنتصار مرتبط بيك و بين يديك، موش مرتبط بحاجات مش تابعينك و مش بين يديك.

رد بالك يمشي في بالك اللي فلان ياسر مسلكها و هاني على خاطرو ماخو منصب كبير، ولا عندو جاه و كلمتو مسموعة و مطاعة، ولا على خاطر العباد تعرفو. مادام الرزق الحقاني هو الحاجات اللي بين يدينا و تابعتنا، ما فماش علاش تغير ولا تحسد على حكايات كيما هكة. انت بيدك في الأساس ماكش طالب تكون وزير ولا جينيرال ولا نجم ، انت تحب تكون حر. و باش تخلط، فما ثنية وحدة : أنك تحڨر كل ماهو موش بين يديك و موش مرتبط بيك.

XX

تفكر أنو اللي يضرك بالحق، موش اللي يسبك ولا اللي يضربك، أما فكرتك عليهم. كيف يغششك بشر و يطلعلك العصب، تفكر اللي فكرتك هي سبب الغش متاعك. حاول ما تسيبش روحك لعنف الحكايات اللي باش يحكيهملك مخك. كي تاخو وقت و تغزرلها كيما هي، تزيد تولي سيد روحك أكثر.

XXI

خلي الموت و المنفى و كل ماهي حاجة تبانلك محنة كبيرة و تخوف، ديما بين عينيك. بالخصوص الموت. تضمن روحك ما يجيوكش أفكار ساقطة ولا نزوات عنيفة.

XXII

إذا تحب تتبع ثنية الحكمة، حضر روحك للتمقعير و التمسخير و التمرميد. حضر روحك تسمع « هاو ولا لاعبها فيلسوف، بين ليلة و نهار » ولا « تفرج ملا نفخة نافخها لروحو، تي آش ماشي في بالو هذا؟ ». لازمك ما تتشوحر لحد و ما توريش نفخة، فقط كبش في الحكم اللي بانولك الأحسن و الأزين. و تفكر اللي كان تكبش، و تواصل ع المنهاج هذا، نفس اللي كانو يتمقعرو و يفصصو فيهم عليك يوليو يقدروك و يتعاملو معاك بإعجاب. موش نفس الشي يصير إذا كان تعطي وذنك لتمقعيرهم و سبانهم و تجاوب. وقتها يتأيد عليك السبان و التمقعير.

XXIII

 إذا كان يجيك نهار و توجه اهتمامك للحاجات الخارجية، فماش ما تعجب شكون، أعرف اللي انت ضيعت ثنيتك و خسرت مبادئك. يزيك أنك تكون فيلسوف ولا على ثنية الحكمة. و إذا كان من فوق تحب تبان حكيم و فيلسوف، يزيك أنك تبان لروحك و آكاهو هكاكة.

 keep-calm-and-sayeb-alik-men-kol-chay

كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 3


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

VIII

ما تستناش أنو الحاجات يصيرو كيما تشتهيهم، قرّر أنك تحب الحاجات يصيرو كيما يصيرو،و تو تعيش هاني.

XI

المرض عائق لبدنك موش لإرادتك، كونشي إذا انت سلمت فيها و ضعفتها. « ساقي قصيرة و نكوع »، هذا عايق لساقك، أما ما يأثرش على إرادتك جملة. مهما كانوا الحوادث اللي يصيرولك، عاود لنفسك نفس الحكاية هاذي. تو تشلق اللي كان فما عوايق، راهم ديما على حاجات و أشياء، موش عوايق ليك انت.

X

كل وين فما حكاية ولا موضوع يعرضك، ديما تفكر تعمل تنڨيزة وسط روحك، و فركس شنية الميزة اللي عندك اللي تخليك تنجم تتعامل مع الحكاية ولا الموضوع. كان عرضك طفل مزيان ولا طفلة مزيانة، تو تلقا ميزة كبح الشهوة باش تنجم تتعامل مع الموضوع. كاني الحكاية قلق ولا خدمة، تو تلقا الشجاعة. كاني الحكاية سبان و إهانة، تو تلقا الصبر و كبسان الجلد.
إذا تعود نفسك كل وين تعرضك حكاية، تواجهها بالميزة اللي وفرتهالك الطبيعة باش تتعامل معاها، عمرك ما يسرح بيك خيالك ولا يكعبرهالك.

XI

عمرك ما تقول، على أي حاجة « خسارة ضيعتها »، قول « رجّعتها ». ولدك مات؟؟؟ تتسما رجّعتو. مرتك ماتت؟؟؟ تتسمّا رجّعتها. خذاولك أرضك؟؟؟ كيف كيف مجرد عملية ترجيع أخرى. ــــ أما اللي فكلي الأرض عبد شراني ــــ محسوب، وقت اللي عطاك هاك طبة الأرض قرر يعاود ياخوها من عندك، فاش تفرق على يدين شكون؟ وقت اللي تبدا على ذمتك، استعملها كحاجة ماهيش تابعتك وما تنتميلكش، كيما يعملو التوريستوات مع الوتلة.

XII

إذا تحب تقدم في ثنية الحكمة، لازم تلوح عليك الأفكار م النوع هذا : « إذا نهمّل آفارياتي، تو نفلس على قريب و ما عادش نلقا كيفاش نعيش. لو كان ما نعاقبش الخدّام متاعي توة يولّي كركار ». أنك تموت بالشر و فرد وقت تنحي كل ماهو قلق و تشغشيب من مخك خير بياسر من أنك تعيش تدز فيهم للركبة و انت متحير و متقلق و متشغشب. الخدّام متاعك يبدا كركار، خير م اللي تبدا انت تعاني م القلق و الحيرة.
مالا ابدا بالحاجات الصغيرة. كسرولك أمبوبة الضو؟؟؟ كرفوك في حاجة؟؟؟ قول لروحك : « هذا هو السوم اللي نشريو بيه راحة البال. هذا السوم اللي نشريو بيه الحرية. الحساب مواتي بعضو، ما فما شي بلاش ». كيف تعيّط للخدّام متاعك، خمم اللي ينجم ما يسمعكش، ولا يسمعك و ينجم ما يعمل شي م اللي طلبتو منو. « هكا عاد الخدام يستانس بالصبر متاعي، و يولي يخرا فيه و ما عادش يتصلح » … أيه، أما آش عليك انت مستنفع، بفضل الخدام هذاكة تلقا روحك تعلمت تنحي القلق و التشغشيب من مخك.

XIII

إذا تحب تقدم في ثنية الحكمة، لازمك تقبل أنو تبان مهبول ولا بهيم، في علاقة بالحاجات الخارجية، ما تحاولش تبان تفهملها و سي العارف عريفان. و إذا كان فما شكون ماخو عليك فكرة « العارف »، رد بالك و زيد رد بالك. اعرف اللي موش ساهل جملة انك تستحفظ على إرادتك اللي في توافق مع الطبيعة من شيرة، و الحاجات و الأشياء الخارجية من شيرة. ما تنجم تركز مع وحدة و تتبعها إلا ما تهمّل الأخرى.

XIV

مهبول إذا كان تحب مرتك و صغارك و صحابك يعيشو للأبد و ما يموتوش. على خاطرك طحب الحاجات اللي مش بين يديك يكونو بين يديك و مرتبطين بيك، و اللي لغيرك تحبو ليك. كيف كيف كي تحب الخدام متاعك ما يغلطش. فما علاش هو الخدام متاعك و موش العكس. إذا كان ماذابيك كيف تحب على حاجة تحوزها، راك تنجم. لازمك ما تشتهي كان اللي بين يديك. عود روحك ع اللي بين يديك و قادر عليه.
اللي ينجم يعطيك ولا ينحيلك حاجة ترغب فيها ولا حاجة تتنقرس منها، سيدك. اللي يحب يكون حر لازمو ينحي من مخو و من قلبو و شهاويه كل ماهي حاجة مش بين يديه، و إلا يولي عندو سيدو و يكون عبد ليه. اشتهي اللي بين يديك، مرتبط بيك.

XV

ديما حط في مخك اللي لازمك تتصرف تقولش عليك في عشا متع عرس ولا وليمة. القصعة خلطتلك ؟؟؟ مد يديك، و خوذ شوية، كيما يلزم و يليق من غير تڨوعير. تجبدت القصعة؟؟؟ ما تكبشش فيها.  مازالت ما خلطتش؟؟؟ من غير ما تبدا ريڨتك سايلة أنهار، و شهوتك سارحة لبعيد، جوست استنا القصعة تخلطلك، من غير فضايح. تصرف بنفس الطريقة مع الاصحاب، مع مرا، مع الالتزامات و التشريفات و التيتروات، مع الثروات. تو تلقا روحك وليت يستدعاوك حتى على طاولة عشا الآلهة. و إذا كان ما تاخوش اللي يتعرض عليك، و تعرف تستكفى بالشوية اللي لازم من غير ما ترخ للشهوة، وقتها ماعادش بش تكون جوست ضيف الآلهة، أما باش تولي متساوي معاهم، نديدهم و تحكم معاهم. بتصرفات هكة، ديوجان و هيراكليت و ناس اخرين استاهلو،  و عن جدارة، شهرة الناس الإلاهيين.

ssLYoRO

كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 2


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

III

أي حكاية ولا حاجة، سوى تعجبك ولا تراها نافعة ليك ولا تحبها، ما تنساش تعرّفها مليح، تطرز التعريف و تبدا بأوضح و أقل الأشياء. كي تحب على مرميطة، قول « نحب على مرميطة »، هكاكة كيف تتكسّر تبدا من غير مشاكل و ما تدخلش بعضك. كي تبوس صغيرك ولا مرتك، قول لروحك اللي انت تبوس في بشر، هكاكة كيف يموت، ما تدخلش بعضك.

IV

كي باش تنوي على حاجة، حط في بالك مليح شنية نوع الفعل ولا العمل اللازم. كي باش تمشي تعمل حمام، حط مليح في بالك آش يصير في الحمام و اقرا حسابك : فما عفس، فما دزان، فما سبان و فما سرقة. ماك باش تواصل بدم بارد إلا إذا قلت لروحك : « نحب نعمل حمام، و فرد وقت نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة. » نفس الشي لأفعالك و اعمالك الكل. هكاكة، إذا كان تصير تقلقات في الحمام، باش يبدا طول في بالك : « ما كنتش نحب نعمل حمام و آكاهو، كنت زادة نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة ، الشي اللي ما ينجمش يتحقق إذا كان كرّزت م اللي صارلي ».

V

اللي يقلق الناس موش الحاجات، أما الاحكام اللي عند الناس ع الحاجات. مثلا، الموت ما عندها ما يخوّف، ولا راهو سقراط بيدو لقاها تخوّف. أما الأمر اللي حكمنا بيه كي القضاء المستعجل اللي الموت تخوّف، هذا هو اللي قاعد يخوّف بالحق.
مالا، وسط الهموم و الاحزان و التعب و الدمار، عمرنا ما نلومو غيرنا و نوجهولو صبع الإتهام. ما نلومو و نتهمو كان رواحنا، للأحكام اللي صنعناها. الجاهل يلوم غيرو على احزانو. الإنسان اللي يبدا يتعلم، يلوم روحو. الإنسان اللي مكرس روحو للحكمة و الفلسفة لا يدين لا غيرو لا روحو.

VI

ما تكون فخور بحتى امتياز ولا صيفة غريبة على ذاتك. أنو يجي حصان و يتفوخر : « شوفو ما أزينني »، ميسالش. أما كي تجي انت شايخ و تقول بكل فخر : « عندي حصان مزيان » أعرف اللي انت فخور بامتياز تابع لحصانك.
آشنية اللي تابعك مالا؟ استعمال الأفكار. كيف تقعد موالم الطبيعة في استعمال الأفكار، تنجم تكون فخور. وقتها تكون فخور بامتياز تابعك بالحق.

VII

كي تبدا تشق البحر، و البطو يعمل إيسكال، كان تحب تخرج راهو تنجم تهز كوكياج في ثنيتك، ولا نجمة بحر. أما لازمك ترد بالك ع البطو، تقعد تقعد و تتلفتلو تثبت. بالك يعيطلك الرايس. و كي يعيطلك، لازمك تلوح عليك اللي لميتو الكل، هذا بالطبيعة كان ما تحبش البحارة يتغششو و يكتفوك و يلوحوك في السكالة، كيما يلوحو العلالش.
نفس الشي للحياة صاحبي، أنو يتعطالك، كيما الكوكياج ولا نجمة البحر، مرا و صغير، ما فما شي يمنع. أما كيف يعيطلك الرايس، لوح هذاكة الكل وراك من غير حتى ما تتلفت و انده.

 epictet_2

كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 1


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

في الفكر القديم، فما الآباء الڨدم (المقصود بيهم بالخصوص پارمينيد و هيراكليت)، و فما سقراط و السقراطيين (افلاطون و ارسطو و هاك التشكيلة)، و فما المدرستين الفكريتين الكبار اللي هوما الابيقورية و الرواقية.
المرة اللي فاتت، هبطت ترجمة كتاب الحكم متع أبيقور، اللي فيه ملخص متع اهم جوانب فكر المدرسة المتسمية باسمو. بالطبيعة فما كتابات أخرين، بالك ننجم نهار نرجع نترجمهم، بالك كيف كيف (لم لا) يقوم انسان آخر يترجمهم. باش يكون الواحد منصف و امورو مريڨلة، باش نبدا نهبط على أجزاء في ترجمة أحد أهم الكتب متع المدرسة الرواقية، و اللي هو « المنوال » متع إيپيكتات.
مش باش نحكيلكم برشة على سي إيپيكتات، أما راهو كان ضارب في راسو أمور التحام بالافكار اللي يدعيلها. السيد وصل كسر فخذو جوست هكاكة ع الفازة، من غير ما يتشكى، و كمل لآخر حياتو يكوع، و « نورمال ». المدرسة هاذي ياسر أثرت على مسارات عصرها، و فيها عديد الحاجات اللي تميز « الناسكين » و المتزهدين في مختلف الحضارات و الديانات (من وقت السومريين لتوة). اما الفرق الوحيد اللي النسوك متع الرواقيين ما يرجعش لتفسيرات إلاهية و خارقة و ماهيش تبحث عن قوة عظمى ولا سلطة روحية خارقة بقدر ماهي تبحث ع « الهناء » (كيف الابيقورية)، و اللي يتترجم لبرشة كلمات مختلفة منها « السعادة ».
تي الحاصل، ما نقعدش نرغي برشة. نسيب البلاصة لسي إيپيكتات و المنوال متاعو.
و كيف العادة، كي يكمل النشر على اجزاء، اللي يحب يطبع يقرا و يقري، يتفضل من غير ما يشاور. و من غير ما يحط « ترجمة فلان »، موش مشكلة. كلنا صبابة ما ع اليدين في سبيل أني تنتشر المعرفة. بالك يتصلح الحال.

آه أيه، و قبل ما ننسا : موش إيپيكتات هو اللي كتب « المنوال »، أما واحد من تلامذتو كتبو على لسانو.

I

في الكون ما فما كان زوز أنواع متع حاجات : حاجات بيدينا و حاجات لا. مرتبطة بيدينا : أفكارنا، آراءنا، نزواتنا، رغباتنا، نفورنا. في كلمة، كل ماهو متعلق بالروح. موش بيدينا : بدوناتنا، الثروة، الشهرة، السمعة، السلطة. في كلمة : كل ماهو موش من صنعنا.
الحاجات اللي بيدينا بطبيعتها حرة، ما على بالهاش بموانع البشر ولا بتعطيلات الأشياء. الحاجات اللي مش بيدينا هشة، موش شادة روحها، أمورها مضعضعة، في حالة عبودية، حابسة و غريبة علينا.
مالا تفكر اللي إذا كان ماشي في بالك اللي حاجة حرة، بينما هي بطبيعتها، و ع الدخلة، في حالة عبودية، ولا في بالك اللي حاجة تابعتك و هي غريبة عليك، في الحالة هاذي ماك بش تعرف كان العوائق و الحيوط الضاربة و الاحزان و المشاكل و باش تاكل بعضها بينك و بين الآلهة و البشر. أما إذا كان ما تحسب متاعك كان اللي بطبيعتو تابعك و بين يديك، و غريب عليك اللي ماهوش متاعك، عمرو ما عاد حد ينجم يكنترك ولا يعطلك، و ماك باش تبردلها مع حد. ماك باش تظلم حد و تقوم تتهمو بالباطل و ماك باش تعمل شي بالغصب و حد ماهو باش يضرك. موش باش يكون عندك عدو، بما أنو شي ماهو باش يخليك تتعذب و هو غريب عليك.
مالا شوف، انت يا اللي ترمي في عينيك لهدف كبير، تفكر اللي لازمك مجهودات معتبرة باش تخلطلو.
فما حاجات لازمك تتخلى عليهم مرة و إلى الأبد، و فما حاجات لازمك تخليهم لمبعد.
كان تحب تكسب فرد وقت الحكمة و السلطة و الفلوس، راهو ممكن ما تخلطش على هاذي على خاطرك تجري ورا الاخرى و الثالثة تستنا. أما م المؤكد اللي باش تفلت الارزاق اللي عندك، و اللي ما فما كان هوما قادرين يفرولك الحرية و الهنا.
قدام كل فكرة مزمرة، تعود أنك تقول : « ع السلامة، انت جرد تصويرة ماكش الواقع و ما تمثلوش ». بعدها شد الفكرة، أفحصها، عديها ع القواعد و القوانين اللي تكسبها، و بالخصوص القاعدة الأولانية : الفكرة هاذي عندها علاقة بالحاجات اللي بين يدينا ولا لا ؟؟؟ كان تلقاها ترجع للحاجات اللي بطبيعتها موش بين يدينا، الإجابها حاضرة : « ماهيش أموري ».

II

تفكر اللي السبب لولاني في وجود رغبتك في حاجة م الحاجات هو أنك تكسبها، و السبب لولاني متع وجود نفورك ولا كرهك لحاجة هو أنك تتفاداها. أي واحد يفشل في تحقيق رغبتو تاعس، و أي واحد يعرضو ما يكره حزين. مادام هكا، إذا كان تستحفظ على كرهك و نفورك، و بين الحاجات اللي بين يديك، توجهو للحاجات اللي ضد الطبيعة، عمرك ما يزدم عليك ولا يعرضك ما تكره. أما كان تكبش في كره المرض، الموت، الفقر، راك باش تعيش حزين.
مالا نحي مقتك من على الحاجات اللي مش بين يدينا و مش مربوطة بينا، و حولو للبلايص اللي بين يدينا و مربوطة بينا و اللي ضد الطبيعة. أما الرغبة، انزعها من عروقها، في الوقت الحالي. على خاطر كان عندك رغبة في حاجة م الحاجات اللي ماهياش بين يدينا و مش مربوطة بينا، باز ما تعيش كان تاعس. الحاجات اللي بين يدينا و عندك فيهم رغبة، مازالو ما توفروش في المتناول. استكفى بتطلعات ولا استنكارات، أما خفيفة و بتحفظات و باعتدال.

Epictete

كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 6


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XXXVIII

استحالة عملية العبد اللي بعث الاتفاقيات اللي عملهم يزمرو و كسرهم، استحالة يحس روحو متهني على سرو، يبداشي متخبي في كرش حوتة.

XXXIX

في الأساس، الشي اللي نسميوه « عدل » هو نفسو في البلايص الكل : عقلية الفايدة المتبادلة. أما ترجمة الحكاية هاذي تتبدل من بلاد لبلاد، و من ظرف لظرف.

XL

إذا كان حاجة نشوفوها عادلة، و في الواقع فيها فايدة متبادلة في المجتمع، الحاجة هاذيكة عادلة بالحق. أماكانذ، إذا ما فيهاش منفعة متبادلة للجميع، تولي لا عادلة لا والو.

XLI

 إذا فما قانون، ساعات يفيد و ساعات ما يفيدش، القانون هذاكة ما يبدا عادل إلا وقت اللي يفيد. و هاذي حكاية واضحة قدام أي انسان ما يحرجوش الكلام الفارغ م المعنى.

XLII

وقت اللي، من غير ما تتبدل الظروف، حكاية حسبناها عادلة تطلع ما عندهاش فايدة حقانية، معناها الحكاية هاكي ماهيش عادلة. و إذا كان الفايدة تبدا حاضرة و مبعد كي تتبدل الظروف يولي ماعادش فما فايدة، فرد وقت تولي ماعادش عادلة.

XLIII

اللي يحب يعيش من غير ما يخاف م اللي موش بيديه، ما لازمو ينده إلا ع الحاجات اللي في مقدورو. لازم يعتبر انو اي حاجة ما ينجمش يعطيها لروحو خارج نطاقو و موش بيديه. لازمو زادة يجبد روحو من برشة حاجات ، بالأخص اللي لا فايدة من متعتها.

XLIV

اللي ڨدوا رواحهم في البلاصة اللي عايشين فيها، و وفروا منها و بيها أمان كامل، تلقاهم عداو حياتهم شايخين بالصحبة و الثيقة المتبادلة. و كيف ها الاصحاب يمشيو على رواحهم، ما يتشكا حد اللي هوما ماتوا على بكري، مادامهم تهناو مع بعضهم.

 YOLO-2

كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 5


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XXX

كي تبدا الرّغبة الطّبيعية في حاجة ننجّمو نتخلاو عليها من غير وجيعة، عنيفة، اعرف راهو مش م الرغبة الطبيعية. الحكايات اللي تزيدها النفس للحاجة المرغوب فيها، من غير ما تكون بالحق منها و فيها، يعملو فكرة غالطة. الفكرة الغالطة اللي عملناها لرواحنا على حاجة هي السبب في عنف الرّغبة ليها.

XXXI

الرغبات اللي ننجمو نتخلاو عليها من غير وجيعة، ماهيش متعلقة بحاجات لازمة : ماهي إلا شهوات مفرتة لهنا و لغادي، تفريقهم ساهل، بالخصوص كيف تبدا الحاجة المرغوب فيها صعيبة، و لازمك ياسر تعب باش تحصلها، ولا تلقاها سبب متع مضرة.

XXXII

من بين النعم اللي توفرها الحكمة للإنسان باش يتهنا، تقعد الصحبة أحسنها و أكبرها. الانسان ، المحدود بطبيعتو، ما يلقا السلامة و السند كان في الصحبة.

XXXIII

هي نفس الحكمة اللي بينت للإنسان اللي حتى وجيعة ماهي دايمة، ولا حتى توصل تشد و تتواصل برشة وقت.

XXXIV

الحق الطبيعي قايم على النفع المتبادل : نوع متع كونتراتو فيه اتفاق أنو ما نضروش بعضنا، بطريقة متبادلة.

XXXV

لا فما لا عادل لا ظالم بين الحيوانات، بما أنو ما بيناتهمش كونتراتو متع عدم المضرة المتبادلة. كيف كيف، ما بين الناس اللي ما حبوش، ولا ما نجموش، يتفقو على كونتراتو متع عدم مضرة متبادلة.

XXXVI

العدل في ذات نفسو ما فماش. ما فما عدل إلا وقت اللي فما اتفاقيات بين المجتمعات مهما كانت اوطانها، قايمة على عدم المضرة المتبادل.

XXXVII

الظلم في ذات نفسو ماهوش شر. الشر في هاك الخوف م اللي مكلفين بمعاقبة المذنبين.

pmfr76-nazario-graziano-colagene-epicurebonheur2