كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 2

III

أي حكاية ولا حاجة، سوى تعجبك ولا تراها نافعة ليك ولا تحبها، ما تنساش تعرّفها مليح، تطرز التعريف و تبدا بأوضح و أقل الأشياء. كي تحب على مرميطة، قول « نحب على مرميطة »، هكاكة كيف تتكسّر تبدا من غير مشاكل و ما تدخلش بعضك. كي تبوس صغيرك ولا مرتك، قول لروحك اللي انت تبوس في بشر، هكاكة كيف يموت، ما تدخلش بعضك.

IV

كي باش تنوي على حاجة، حط في بالك مليح شنية نوع الفعل ولا العمل اللازم. كي باش تمشي تعمل حمام، حط مليح في بالك آش يصير في الحمام و اقرا حسابك : فما عفس، فما دزان، فما سبان و فما سرقة. ماك باش تواصل بدم بارد إلا إذا قلت لروحك : « نحب نعمل حمام، و فرد وقت نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة. » نفس الشي لأفعالك و اعمالك الكل. هكاكة، إذا كان تصير تقلقات في الحمام، باش يبدا طول في بالك : « ما كنتش نحب نعمل حمام و آكاهو، كنت زادة نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة ، الشي اللي ما ينجمش يتحقق إذا كان كرّزت م اللي صارلي ».

V

اللي يقلق الناس موش الحاجات، أما الاحكام اللي عند الناس ع الحاجات. مثلا، الموت ما عندها ما يخوّف، ولا راهو سقراط بيدو لقاها تخوّف. أما الأمر اللي حكمنا بيه كي القضاء المستعجل اللي الموت تخوّف، هذا هو اللي قاعد يخوّف بالحق.
مالا، وسط الهموم و الاحزان و التعب و الدمار، عمرنا ما نلومو غيرنا و نوجهولو صبع الإتهام. ما نلومو و نتهمو كان رواحنا، للأحكام اللي صنعناها. الجاهل يلوم غيرو على احزانو. الإنسان اللي يبدا يتعلم، يلوم روحو. الإنسان اللي مكرس روحو للحكمة و الفلسفة لا يدين لا غيرو لا روحو.

VI

ما تكون فخور بحتى امتياز ولا صيفة غريبة على ذاتك. أنو يجي حصان و يتفوخر : « شوفو ما أزينني »، ميسالش. أما كي تجي انت شايخ و تقول بكل فخر : « عندي حصان مزيان » أعرف اللي انت فخور بامتياز تابع لحصانك.
آشنية اللي تابعك مالا؟ استعمال الأفكار. كيف تقعد موالم الطبيعة في استعمال الأفكار، تنجم تكون فخور. وقتها تكون فخور بامتياز تابعك بالحق.

VII

كي تبدا تشق البحر، و البطو يعمل إيسكال، كان تحب تخرج راهو تنجم تهز كوكياج في ثنيتك، ولا نجمة بحر. أما لازمك ترد بالك ع البطو، تقعد تقعد و تتلفتلو تثبت. بالك يعيطلك الرايس. و كي يعيطلك، لازمك تلوح عليك اللي لميتو الكل، هذا بالطبيعة كان ما تحبش البحارة يتغششو و يكتفوك و يلوحوك في السكالة، كيما يلوحو العلالش.
نفس الشي للحياة صاحبي، أنو يتعطالك، كيما الكوكياج ولا نجمة البحر، مرا و صغير، ما فما شي يمنع. أما كيف يعيطلك الرايس، لوح هذاكة الكل وراك من غير حتى ما تتلفت و انده.

 epictet_2

2 commentaires sur “كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 2

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *