المساواة في الإرث : وقتو

الحكاية موش ميراث و إرث، الحكاية أبسط ببرشة. واقع المرأة كارثي في تونس. كيف واقع الإنسان التونسي، صحيح. أما المرا في تونس، لا يزي تعيش نفس المشاكل متع أي تونسي (تحصيل حاصل)، لا يزي عندها أكثر بونوسات مشاكل. التونسي عرضة نهار كامل لظروف العيش القاسية، أما زيدها التبعبيص و الكلام المرزي و الهرسلة اليومية كي تبدا مرا. التونسي عرضة للعمل في ظروف كارثية، أما احسب أقل خلاص و أقل تأمين اجتماعي و أكثر حوادث. التونسي عرضة لكافة أشكال « الكشطة و اربط » في المجتمع ، أما زيدها أكثر كفوف و أكثر تهديد و أكثر « مفهومية » عند الجمهور حين الاعتداء كي تبدا مرا.
هذاكة الواقع المترتب عن مجتمع مريض بالميزوجينية و يستعمل فيها للهروب من مشاكلو. عدم مواجهة مشكلة وضعية النسا هو في الأساس عدم اعتراف بالوضع الكارثي الحالي، الشي اللي يخلي النمطوطيين ينجمو يتحاججو اللي « نساء بلادي نساء و نصف » و البوكشطوطيين يتحاججو اللي « كلو في جرة النساء ماخذين أكثر من حقهم ». الحجتين يحتاجو نكران اي مشكلة.
« نساء بلادي، نساء و نصف » صحيح. نساء و نصف ميراث. يقول القايل « موش وقتو »، بينما بالعكس، ديما وقتو، على خاطر الحكاية ماهيش في الميراث. و الحكاية زادة ماهيش في « الدين » ولا الإسلام. برشة خايفين على خاطر لا الموضوع يحير الخوانجية و يخليهم يربحو (آش يربحو اكثر م اللي عندهم؟ الله أعلم) و يعاودو « موش قضية، موش اولوية » فماش ما يتفاداو سهام النقد (اللي في مخاخهم برك). الحكاية ماهيش في الدين، ولا « مس الإحساس الديني » على خاطر تقسيم الإرث ماهوش من اركان الدين، و لاهو من تقسيمات حلال/حرام، بل هو تنجم تقول مقترح حل، من ضمن عديد المقترحات الأخرى في القرآن. في بلاد لقات الحل باش تدخل الربا في منظومة الحياة اليومية (بينما في القرآن فما أمر واضح بإقامة الحرب كلما حل الربا)، ما ظنيش كان تغيير منظومة الميراث باش تمس الدين.
تمس التقسيم الجنساني المعتمد، أيه. و هذاكة علاه لازمة العركة و آنية. اهم حاجة ماخذينها التوانسة م الميراث هي « للذكر نصيب الأنثيين » و اللي يقراو فيها : « للذكر قيمة الأنثيين ».
ليس للذكر قيمة أنثيين. للذكر قيمة إنسان و للأنثى قيمة إنسان. هذاكة علاه، المساواة في الإرث وقتو، و وقتو جدا.

article_femme