كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 4


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XXI

لو كان جات متعة البدن مسيبة من غير حد، راهو الواحد ترصيلو لازمو وقت غير محدود باش يحصّل ها المتعة و يحسها.

XXII

اللي يحط في مخو اللي قدرات البدن محدودة، و يتخلص م الخوف و القلق ع المستقبل و الخلود، يرد الحياة هانية و سعيدة كأحسن ما يكون. اللي ما يوحلش مع الخلود و ما يرغبش فيه يبدا هاني حتى لو كان لزتو الظروف أنو يفارق الحياة، الحكاية الكل أنو في لحظة باش يسلّم في بعض الأوقات في زمان لاهو مضمون لا أمورو واضحة.

XXIII

اللي يعرف الإحتياجات الحقانية متع الطبيعة، يعرف قداه ساهل أنو الواحد يتخلّص من وجايع الخصاصة و الحرمان، و يعرف كيفاه يدبر لروحو مونة طول حياتو. الحكاية لا فيها معارك كبرى نخوضوها و لا مجهودات جبارة لازمة.

XXIV

الواحد لازم يبدا عندو مبدأ أخلاقي واضح ديما حاضر في مخو يرجعلو كل وين يبدا يخمم ولا يحكم، سينون الحياة تتعدى بكلها داخلة بعضها و الواحد ما يفهمش كوعها من بوعها.

XXV

اللي ما يغزرش لشنية تحكيلو الحواس متاعو (*الحواس الخمسة)، و يروفزها بكلها على بعضها فرد جنب، يحرم روحو من إمكانية التفريق بين الحاجة الصحيحة كي يجي يخمم و يحسب و يحكم و الحاجة الغالطة. هكاكة الواحد يقعد من غير حتى ساس متع قياس ينجم يرجعلو في مخو.

XXVI

كي تروفز م المان آش تحكيلك حاسة معينة من بين الحواس، و ما تفرقش فرد وقت ما بين الأحكام اللي أكّدتها التجربة و بين الأفكار اللي يطلعو بالوقت جرة الأحاسيس ولا الإنفعالات ولا أي انطباع ما الانطباعات اللي يصيرو للنفس، في الحالة هاذي تولي حتى م الحواس المؤكدة تدخلهم بعضهم في خبيلة. و ترصيلك تقعد هكاكة من غير ميزان تقيس بيه و عليه حكمك و تخمامك، كانو صحيح ولا غالط.

XXVII

كي تتثبت م الأحاسيس الكل اللي لازمها تثبيت، و ما تتبنى حتى إحساس إلا ما تتثبت و تتمحص فيه و تشوف العلة و بنت العلة، تلقا روحك ديما معبي و حاضر كل وين لازمك تنطق.

XXVIII

إذا ما ترجعش أعمالك و افعالك الكل لغايات و أهداف الطبيعة، و تولي باش تهرب ولا تتقرب من حاجة تكبش في آراء و أفكار أخرى بعيدة ع الطبيعة، تولي بشرطه تصرفاتك و افعالك في تناقض مع حديثك.

XXIX

من بين  الحاجات اللي نرغبو فيها و نشتهيوها، فما اللي طبيعيين من غير ما يكونو لازمين، و فما اللي طبيعيين و لازمين، و فما اللي لاهم طبيعيين و لاهم لازمين. الحاجات اللي لاهي طبيعية لاهي لازمة و فرد وقت موضوع رغبة و شهوة ماهي إلا تهويمات و صنيعة النزوات.

By Anarchnowa

كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 3


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

XIII

ما فيها شي كي ما تخافش م البشر، وقت اللي يحيّروك و يقلّقوك بالحق الأمور و الأسباب اللي فوق ريوسنا، و لا تحت ساقينا، ولا في الأزلي.

XIV

الأمان و الطمأنينة اللي ننجمو ندبروهم عن طريق عباد اخرين بطبيعتهم محدودين ياقفو عند نقطة معينة ما ينجموش يخلطولها، هذاكة علاه فما فن كامل و صنعة تكلي الواحد من روحو يدبّر لروحو الأمان و الطمأنينة. يكفي أنو الواحد يبسّط احتياجاتو و يتخلّص من برشة حكايات زايدة و يستكفي حتى بالشوية.

XV

الثروات اللي تستكفي بيهم الطبيعة محدودين : ساهل أنك تحوزهم. الثروات الأخرين اللي برا الطبيعة ما يوفاوش و عمرنا ما نخلطو نحوزوهم.

XVI

الحكيم ما يعدّلش على سلطة و إمكانيّة الثروة.الحاجات الأساسية و اللازمة و المهمّة بالحق في الحياة، من أول الزمان، يحكم فيهم العقل و ردّان البال.

XVII

الإنسان العادل هو أكثر إنسان ترانكيل بين الناس. الظالم عكسو، أقل إنسان ترانكيل.

XVII

المتعة ما تزيدش، انطلاقا من اللحظة اللي يتشبّع فيها الإحتياج الحقاني. بعد اللحظة هاذيكا، تقعد جوست تتبدل و تتفاوت.

XIX

أعز استمتاع للروح هو وقت اللي ينقرضو كل الآراء و التعبيرات اللي ينجمو يكرو عليها الخوف.

XX

كي تحتكم للطبيعة نفسها متع الاستمتاع، تلقا أنو ما يهمش لو كان يبدا قابل يوفا ولا ما يوفاش.

imageedit_3_3637226656

كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 2


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

VI

المقدرة، ولا الطاقة و القوة، اللي توفرلنا وسيلة أكثر للأمان وسط الناس، ما تنجم تكون كان نعمة باهية، مهما كانت الثنية اللي توصلنا ليها.

VII

فما ناس فركسو ع الشهرة، و اللمعان، و سلطة الاستكراز فماش ما يحصلو أكثر أمان وسط الناس. إذا كان، باللي فركسو عليه و حصلوه، وصلوا لحالة الراحة، اعرف راهم حصلوا أعز نعمة موجودة في الطبيعة. إذا كان بالعكس، لا ربحو راحة البال لا والو، اعرف راهم هوما لي كروا على رواحهم، و بالقوي زادة.

VIII

حتى متعة ماهي مضرة ولا وجيعة بذات نفسها، ولا في ذات نفسها. أما تلقاه الموضوع اللي فما حاجات ولا أشياء، كي توفر لذات، توفر معاهم أكثر وجايع و مضرة.

IX

لو كان جات المتعة تتمثل في  تلميد البنّة و الملذات اللي البشر ينجم يذوقهم ببدنو ولا بروحو، هكاكة المتع ما يفرقوش على بعضهم، و كل وحدة فيهم تسوى الاخرى.

X

كان الشهوانيين و المتمتعين يلقاو في الحاجات اللي توفرلهم المتعة دوا ضد الخوف و الرعب م الموت و الوجايع و العذاب، و يلقاو معاها زادة حدود للطمع، ما عنديش علاه نلوم على حالتهم. على خاطر، إذا كانهم في الحالة هاذيكة، اعرف راهم هانيين بالمتعة، من غير لا وجايع و لا حسرة.

XI

لو كان جينا ما عنا حتى شك خايب في اللي قاعد يصير في السما، و حتى قلق ولا حيرة قدام الموت، و كان جينا فرد وقت نعرفو الحدود متع احتياجاتنا و الحدود متع الوجيعة، راهي الفلسفة كانت حكاية فارغة ما تنفع لشي

XII

كي يبدا واحد لاطختو في قلبو مخاوف في جرة الخرافات متع عامة الناس، ما ينجم يتخلص منهم كان بدراسة و معرفة الطبيعة : من غير ها الدراسة و البحث، البنة الخالصة و الصافية تولي حكاية مستحيلة.

yolo_epicure

كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 1


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

تقديم : الفلسفة في الأساس فكر حي، و الفكر يتعبر باللوغة. تاريخ الافكار مهم في كونو يورينا كيفاه تطورت البشرية، كيفاه خلطنا هكة توة، و زيد ينجم يورينا برشة افكار سليمة، مازال الوعي العام ما يحبش يتعامل معاها. ماهيش اسامي معقدة و تركيبات صعيبة، قدر ماهي افكار.
الدارجة التونسية، البعض يعتبرها لغة متكاملة و البعض الآخر يعتبرها ما تتجاوزش درجة اللهجة. الحق، واحد م الناس موش موضوعي هذا، على خاطر الدخلة هاذي نشوفها غالطة و ما تنجم توصل كان لإشكالات هووية و انقسام فيراجي بين متعلق بالفصحى (و وراها الانتماء الثقافي العربي) و بين شكون يحب ع الدارجة و إلا أي حكاية غير العربية من باب الانسلاخ. انا نشوف فيها ع الأقل طريقة ناجعة باش الواحد يهبط الافكار و الفلسفة م السما الأكاديمي المكذوب، و يمشيهم ع القاعة وسط العباد.
على خاطر هذاكة علاه موجودة الفلسفة في الأساس : باش الناس تفكر بالسليم. و بما أنو نعتبر انو في ها البلاد ناقصين ياسر معرفة و ثقافة، لذا يظهرلي ما فيها باس لو كان نبدا نترجم في أمهات الكتب متع الفلسفة (ولا الأصح، اللي نعتبرهم انا أمهات كتب. ماهي إلا تركينتي قبل كل شي، نعمل فيها كيما نحب).
الكتاب لولاني هو مجموعة نصائح/حكم متع سي إيپيكور (أبيقور في كتب العرب). سي إيپيكور هذا كان مفكر اغريقي (يوناني معناها، أما يوناني قديم. اهوكا تحسها موهرة اكثر) معروف، أسس بطريقتو في الحياة و التفكير مدرسة كاملة اسمها الإپيكورية (ولا الأبيقورية، انت و كيفاه يساعدك تنطقها) قعدت قرون مؤثرة ع الانتاج الفكري و الادبي و الفني و السياسي. مانيش باش نعمل ملخص لحياتو، أما هاوكا الويكيپيديا للي يحب يزيد يغرق في الموضوع أكثر.
كتاب النصائح و الحكم فيه 44 نصيحة/حكمة ، باش نحاول نهبطهم على تسعة نهارات، كل نهار 5 كعبات مترجمين بالدارجة، و في النهار العاشر، قراءة نقدية و رابط للكتاب كامل مترجم بالدارجة.
الحاصل، نسكت انا و نخلي البلاصة لسي أبيقور خلي يحكي.

الكتاب 

I

الكائن المتهني و الأبدي ما عندوش حتى وجيعة لا لروحو لا لغيرو، لا يتغشش و لا يعدّل على شي : الأحاسيس هاذي علامة ضعف. 

II

الموت ما تعمللنا شي. الحاجة اللي تتفريك و تتفتفت و تتحلل ما تحسش. و الحاجة اللي ما تحسش ما عندها ما تعمللنا.

III

المتعة القصوى هي التخلص من كل ما يوجع : كل وين فما متعة، مادامهي موجودة، لا فما لا وجيعة لا حزن.

IV

حتى وجيعة في البدن ما تقعد برشة من غير ما تقص ساعة ساعة : كان الوجيعة وصلت لأعلى مستوى راهي عاد قريب باش توفا، و كان تقعد برشة أيامات باز فما فيهم أوقات راحة. الأمراض اللي يدومو برشه، فيهم أوقات راحة ممتعين لدرجة أكبر من درجة الوجيعة كيف تاذي و تضر.

V

الواحد ما ينجم يعيش متهني إلا ما يتبع الحذر (ردان البال)، النزاهة و العدل، و ما تنجمش تطبقهم و ما تكونش متهني : هكاكة اللي ما يردش بالو، ماهوش نزيه و ماهوش عادل، ما ينجم يكون كان تاعس و تاعب في حياتو.

Epicure

في انتظار البرابرة


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

في انتظار البرابرة [ترجمة، كونستانتين كاڢافي]

« و ما ننتظر، متجمهرين في الساحة؟؟
يقال أن البرابرة يحلون اليوم

لم هذا السبات في مجلس الحكماء ؟
لم يظل الحكماء خاملين، دون أن يشرّعوا؟؟؟

لأن البرابرة يحلون اليوم
ما هم أمر القوانين الآن، إذن؟؟؟
سيسنها، و غيرها، البرابرة قريبا.

لم استيقظ امبراطورنا باكرا؟
لم يستقيم أمام أكبر بيبان المدينة
بهي الطلعة، مستويا على عرشه، مرتصعا التاج؟؟؟

لأن البرابرة يحلون اليوم
و إمبراطورنا الموقر ينتظر استقبال
السيد منهم، و يعتزم له مخطوطة
من ورق نفيس، عليها الألقاب و الأنساب و مداعي الفخر و العزة
مزخرة

و قنصلانا، لم قنصلانا و المرابون قد
خرجوا، مزدانين بالعباءات المطرزة حمرة؟؟؟
لم هاته الأساور المشرئبة بالجمشت
هاته الخواتم اللتي يتألق عبرها الزمرد المصقول؟؟؟

لأن البرابرة يحلون اليوم
و هاته الأشياء تبهر البرابرة

لم لا يأتي خطباؤنا المهرة على
عادتهم ككل يوم و يلقوا الخطب و الكلمات الرنانة؟؟؟

لأن البرابرة يحلون اليوم
و البرابرة يسأمون الفصاحة و الخطابة.

لم هذا الإضطراب، هاته
الحيرة المفاجئة؟؟ كأن وجوها، يومئذ … !
لم اقفرت الساحات و الأزقة بلمح الوميض؟؟؟
لم عاد كل إلى بيته، مسود الوجه حزينا؟

لأن الليل قد حل و لم يأت البرابرة
بل بعض القادمين من الحدود
يقولون ألا برابرة …

و ما سيحل بنا دون البرابرة؟
لقد كانوا حلاّ ما … »

buni