هو كأس آخر، فقط

كيف يرحل الشاعر صامتا ؟؟؟
ضجيج متنقل، كمّ من الأفكار و العبارات و العواطف المتفجّرة كالبركان …
و عبق من المكناسي و دادا، يحمله بين عينيه في شوارع تونس العاصمة بالليل.أتراه مقلبا آخر ؟؟؟ في كلتا الحالتين، لن أبكي و لن أضحك. هو كأس آخر مرفوع نحوك. سأختار الإحساس اللذي يحملني الكأس إليه. هكذا هو الحوار معك دائما.
سيظل مقر القيادة الشعرية للثورة التونسية قائما وخيّ.
التحف السنة السادسة عشر بعد الألفية الثالثة، فالزمان الآن حصانك.
في صحتك يا غالي …

تونس

سلّمتُ في الدُّنيا…
وقلتُ:أ كونُها:
شعرًا
ونثرًا
ناقدًا
ومُبشّرًا
…طولَ الفصولِ الأربعهْ
2
أنْثَى
وأمّي
………………………
ليس لي …. قبْرٌ
في المــَا-بعْدُ
(في الأُخْرى)
سوى هذي الحُروفِ الأربعهْ

تونس
المستشفى العسكري
4- 4 – 2016

ouled_ahmed

De la radicalité de la pensée

Penser est un acte radical. On ne peut penser à demi-mesure, à demi-concept, à demi-sens … Lorsqu’une idée est traitée par la pensée via les différents modes de réflexion, aucun compromis n’est envisageable. Toute compromission entrave la pensée et transforme les réflexions en expressions non authentiques, ou les mots ne disent pas ce qu’ils annoncent mais indiquent autre chose. A savoir le compromis en soi. Les choses arrêtent d’être pensées en ce cas, et deviennent des entités couvertes de discours mystifiants. L’activité de pensée s’arrête pour laisser place à autre chose.

C’est en celà que la pensée ne peut être que radicale, dans ce sens ou elle a toujours besoin de rigueur pour se tenir et être. En réflechissant aux choses, la rigueur est la condition de la relation fragile d’identité entre choses réfléchies et les mots utilisés. On nomme les choses pour les considérer, et on nomme les relations observées ou computés entre les choses, dans le but d’en extraire les règles, les lois, les récurrences, tout ce qui en composerait la logique. Ce sont les éléments organiques de l’activité de la pensée, qui nommera dans des expressions tout celà, selon la relation d’identité nécessaire. Le choix des mots revêt tout autant de l’importance qu’il implique des concepts, des significations, d’autres travaux de pensée allant du pur subjectif à l’étendu dans la Nature, ou vers ces énormes poids émotionnels stockés empiriquement dans la file de mémoire de l’Histoire de l’Homme et ses souvenirs générationnels. La condition de la pensée, qui lui est originellement incombée, est l’extraction des distinctions entre mots, dans le but de soigner cette relation d’identité qui lui est nécessaire. Comme un corps vivant qui se doit de se garder vivant par l’alimentation. L’alimentation est un élément nécessaire dans la relation d’identité du « corps vivant » et « l’activité de vie ». Tout process s’annule à partir du moment ou par la disparition de l’alimentation entraîne l’arrêt du corps vivant et son passage (transition/transformation/changement…) à autre chose. On ne peut plus considérer cela comme « corps vivant », et le traiter en tant que tel ne pourra qu’accumuler erreur après erreur. La pensée se tient par cette condition pour pouvoir exécuter ses tâches et assurer son rôle, celui de sculpter la connaissance de l’Homo Sapiens Sapiens.

En celà, je considère que l’Epée de Spinoza pourrait être un bon outil pour traiter tout ce qui se déclare comme pensée ou réflexion. Le corps arrêtant de vivre n’arrête pour autant pas de servir à connaître le corps vivant et l’étudier. Tel outil, comme un scalpel, permetterait de dégager tout ce qui est trace de réflexion ou effet de pensée dans les textes ou déclarations ou paroles de différentes instances de l’espèce humaine. Ce que je considère comme épée n’est autre que cette citation : « Ne pas railler, ne pas déplorer, ne pas maudire. Juste comprendre ». Tout ce qui se présente sous forme d’affect clair entre une chose et celui qui la prononce, qui se traduit soit par une amplification valorisante ou un amoindrissement dévalorisant, d’une intention précédemment jugée. Toute cette graisse est à couper avec l’épée de Spinoza, pour ne laisser que le corps propre de l’idée énoncée. A commencer par ce que l’on s’éonce soi-même sous prétention de réflexion ou pensée. Ce qui est laissé à côté pourrait servir à colorer avec des affects. Seulement quand c’est reconnu en tant que tel. Sinon la confusion interdirait la pensée, comme convenu au début.

118-SOROR_UMBRA

بجاه ربي لا تموتلنا.

بجاه ربي لا تموتلنا.
هو كي تجي تشوف، كي يزدم عليك عزراويل، موش كي تهبط بورڨيبة من قبرو بكلصون، تاكلها. أما أخطانا، و بعيد الشر و كذا موش على حاجة.
ما تموتلناش لا ترصيلنا نعملولك في جنازة وطنية، و تولي أول رئيس تونسي يموت في الوظيفة و يتحصل على جنازة رسمية مهيبة. ترصيلنا أحنا نخلصوها هاك الزنازة، و ترصيلنا درا قداه من جمعة أولاد القروي و ولد الفهري و المعاهير اللي كيفهم كل واحد فيهم ينوحلنا. عادي ياسر يطلعوك متت « من أجل الوطن ».
فلذا السماح وخي. خليك هكة و كملهم السنوات اللي عندك في قرطاج، و بعدها برا موت على روحك من غير حس. أحنا تو نحاولو نفسخولك اسمك و العار المربوط بيه.
ما تموتلناش، موش توة، سينون ترصيلنا نستحملو في ولدك، و الهاشمي الحامدي يأبنك بخطاب تاريخي يعلن فيه التحاقو بنداء الوريث الوحيد الشرعي للزعيم التاريخي متع الحليب بالكاكوية.

و ترصيلنا في نصب تذكاري.
تصور نصب تذكاري للباجي قايد السبسي … تقول واحد وشّم عارو على جبهتو.
بالله لا تموتلنا، ارقد ع الكرسي، آهوكا انت على روحك و احنا على رواحنا، ما يدور بيك حد و ما يڨلڨك حد. نطفيو الضو مع بعضنا فماش ما يتعدا التاريخ من غير ما يشلق بالفضايح.
بعد 2019 تفضل اعمل اللي تحب، موتلنا، موتلهم، موت لصغارك، تصرف.

sepsih

على ذكر النقاب

مانيش باش ندخل في « علاش و كيفاش » ، جوست فما حجج منا و منا استفزتني ع الأخر.
الساعة، نبداو بتقديم لوضعنا المحثول : قريب 30 سنة، التوانسة في برشة بلايص تعودو على فكرة « البولحية يحب يقتل »، زيدها آش صار في العالم و التلافز فاش تعدي و تعاود (نحيي دور فرانس2 و رايونو في أوقات معينة من تاريخ الشعب التونسي المعاصر، من وسط التسعينات، لوين بن علي تلاكش هو و جماعة فرانس 2 كي عداو حكاية توفيق بن بريك، وقتها التوانسة سيديجا بدا يدخللهم الپارابول … و من وقتها دخللهم الپارابول ع الاخر)، و برشة لبس كانت ممنوعة، و تفجع فرد وقت. من 2011، فجأة، اللي ما كانش يتشاف في الفضاء العمومي و حتى في الفضاء الخاص ملاحق، ولينا نشوفو فيه. و يا لهول ما رأينا : رينا رواحنا و البلاصة اللي عايشين فيها و الناس اللي عايشة مع بعضها قداشي ديفازي على بعضها. من وقتها فما أجزاء رافضة بعضها بنفس الحدة، اللي عمال و تخف على طوال، أما ساعة ساعة تزيد تلحم. خصوصا كي يبدا فما « إرهاب ». وقتها فجأة يرجع التعبير عن « أمان راني ما نحبش نشوفهم، ماعادش نحب نشوفهم ». و هو رد فعل مفهوم جدا، خصوصا كيف في « الوعي الأولي الجمعي » ترتبط تصويرة ما بفجعة ولا خوف و رعب و دم.
في الأساس كل واحد حر في آش يلبس. و لبسة كل عبد تجي من حاجات يحوس و يختار بيناتها في روحو، كيفاه يتعامل مع بدنو و كيفاه يقدمو لروحو و لغيرو. هوني تتداخل فيها رؤية الشخص لروحو، و للآخر اللي فيه البشر و غير البشر. و مادامنا في حدود الرؤية و التمثل، مادامنا في فضاء خاص فيه تمازج مع معطيات إنسانية أخرى. الفكر و ما يحمل، الضمير و ما يعتقد، يتداخلو في تقديم الإنسان لنفسو عن طريق مظهرو، أي عن طريق الجسد متاعو كيفاه يتشاف. من حق أي انسان يكون كيما يحب يشوف روحو، حتى كان الطريقة اللي يشوف بيها روحو تقلق الطريقة اللي نشوف بيها روحي و كيفاه البشر لازمو يكون. أني نتقلق حاجة مفهومة كيف كيف، كيما أنو غيري يتقلق مني و من تمظهري حاجة مفهومة و واردة. أما التقلق هذا موش اعتداء، التقلق هذا جاي من حقيقة أنو حد فينا ماهو رب، و حد فينا ما يقدر يسير غيرو كيما يحب حسب ما يراه « المصلحة الحقانية ».
هو كي تجي تشوف جماعة « اللباس الشرعي » حجاجهم يضحك في نقطة « لباس شرعي ». ياخي ربي كي هبط القرء ان، هبط معاه « كومبينازون متع المسلم الصحيح »؟؟؟ الإيمان في النص ماهوش مربوط بتمظهر في الجسد بقدر ماهو مربوط بتمظهر في التعامل و الفعل و الحالة. ما يمنعش أنو القراءة السطحية، ولا حتى القراءة المغلوطة هي قراءة من بين القراء ات الأخرين، اللي ما تتجاوز حتى وحدة فيهم الأخرى من ناحية القيمة. كلها قراء ات لنفس الشي، إذ قبلت الشي، تقبل تبعا كافة قراء اتو.
نجيو توة للحجة الأخرى، اللي يعاودو فيها بأعلى الصياح نفس النواحين اللي مازالو يحلمو ببلاد الكارت پوستال و يعتبروها حقانية و يراو في تقييد الغير الضامن الوحيد للحرية (بره حوس افهم كيفاه). اللي هي « النقاب يا ما تخباو بيه إرهابيين » … بورڨيبة تخبى في سفساري كيف كان « إرهابي » قدام الفرنسيس بحكم مدافعتو عن الناس اللي تزدم ع المعمرين و تذبح نساهم و صغارهم، بينما محمد عطية متع 11 سپتمبر لآخر لحظة دجين و تي شيرت. زيد، ما ظنيش كان ناس يعملو في عمايل هكة (أمور تخطيط و تخفي …) باش يحرقو رواحهم بالنقاب، ما يظهرليش ماهمش متوقعين أنو المتنقبة عليها العينين أكثر، بينما أول مبدأ في التخفي هو الإبتعاد ع العينين.
نجيو لنقطة : « كي نبدا في فضاء عمومي، من حقي نشوف الوجوه الكل ». هذا يتسمى « وظيفة الرقابة » و هي ماهيش من حق حتى فرد، بل هي « امتياز » للجماعة لضمان حق الأمن. معناها ع الدخلة ماناش نحكيو على حق، على شهوة يمكن.
نتعداو لحكاية أخرى، في المستوى اللي لفوق، و اللي هو حق المجموعة في الأمن مقابل الفرد اللي ماخو خيار متباعد على « التطابق الأدنى » اللي في المجتمع. في برشة بلدان، لا داعش لا انصار شريعة لا إسلام، تلقى المتنقبة تقرا في الجامعة، و تعدي في امتحانات، وقت اللي المجموعة حاجتها بحلول (موش عرك اتياس متع « أنا أقوى، أنا أحق، و انت لا، أياه »، منا ولا من غادي)، و تلقاها فرد مندمج في المجموعة و جزء من فضاءها العمومي. معناها ما فماش تناقض بين الزوز.
المشكلة الحقانية متع النقاب هي اللي تفكر ناس اللي فما فكر آخر موجود و مغروس. هذا واقع، قد ما تحاول تهرب منو، بالتناسي ولا بالضغط، يدور و يرجع عليك.
و برجولية، أنك في إطار محاولتك « تخفيف تمظهر الدين في الوعي المشترك » تقوم تلوج في حجج دينية … ما نعرفش أنا كيفاه نقولها، أما راهي على الأقل حكاية فاشلة.
مفهوم النفور م النقاب. الخمسة سنين اللي فاتو، المتأسلمين تبارك الله عليهم، وراو درجة كبيرة م العدوانية و امتداد لجهل عميق. لكن ها النفور ما لازمش يمنع الإنسان يحط كل حاجة في بلاصتها. مبدأ « أرنب تكر على حلوف » ياما تهردنا في جرتو، و زيد 5 سنين مقاومة للإرهاب معتمدة ع المبدأ هذا خلاتنا في خطر أكبر من قبل، خطر اللي كنا ننجم نتفاداو أجزاء منو بإعمال العقل و تطييح صوت الشهوة متع الدلال.
تونس للجميع، موش على خاطر أحنا نحبوها هكاكة، على خاطر هي ما تنجم تكون كان هكاكة. مشكلتنا مع داعش هو رفضها للمبدأ هذا، و الشي اللي منع « الثورة العمياء العنيفة الدموية » في تونس هو المبدأ هذا كيف كيف. لو كان جات بيدي و بيد كيفاه نشوف في الدنيا، راهو من هاك العام ثلاثة ارباع البشرية بكلها، موش التوانسة فقط، انقرضوا، و راهو الباقين كل واحد راكش في شيرة يقرا ولا يلعب ولا يكتب ولا يسمع في موزيكا ولا يكتكت … المهم عامل جو على روحو، و شايخ مع غيرو، ترانكيل. أما للأسف الواقع أسبق.

نعرف اللي الموقف هذا موش باش يعجب العديد، خصوصا م الأصدقاء المتفتحين و الحداثيين. عادي، و مفهوم بل و مرغوب. الله غالب، الكتيبة حسب رايي موش مجعولة باش تعجب، مجعولة باش تسمي الأشياء بمسمياتها و تساعد ع التفكير. 

niqabe

ياخو ڨاورية، و تاخو ڨاوري

قال لها : ناخذ ڨاورية تهنيني و اخطاني منك مكرزة
قالت له : ناخو ڨاوري ولا نوحل مع منظرك الاحرف
قال لها : عينيها خضر، و تعرف تحكي مع الرجال و تقدر الرجال
قالت له : متفتح و قاري و پيلوت
قال لها : الڨاورية تعرف تشيش
قالت له : و الڨاوري يعرف يبوش
قال لها : يا ثعلوبة
قالت له : يا ثعلوب
قال لها : تي بري ما اخيب منظرك
قالت له : أيا اقلب علي فوڨيرتك، ملا لحاس
بلوكاتو، و بلوكاها
ثم خلد كل منهما إلى فرشه، جبدها و رقد.
و نيكني كان هو خذا ڨاورية، و نيكني كان هي خذات ڨاوري.
العبرة متع الحكاية؟؟؟ حتى شي كي تجي تشوف، جوست البلاد نفخان و الوقت كي الزبي

shiryou-watermark

علاش ما يستقيلوش، أولاد الفشلة؟؟؟

كيف غيري م التوانسة، تلقيت خبر استقالة وزير العدل و وزير الداخلية متع بلجيكيا بتبسيمة مرة، و تفكرت الاحباب اللي معانا في ها البر و اللي شادين الشانطي متع البلاد. جاب ربي نحيت عادة التعليق بستاتو ع الفايسبوك، ولا راني كتبت الكلمة اللي تعدات في مخي و في مخ الجميع : « علاه اللي عنا ما يستقيلوش » و ماكم تعرفو، بلادنا غنية بالمواد الأولية الخام اللازمة للتنبير، و راهو التكريز لكلو مشا في التنبير.
مبعد، كتبت الجملة قدامي، و اكتشفت اللي الحكاية سؤال، قبل ما يكون استنكار. علاه ما يستقيلوش الجماعة اللي عنا؟؟؟
بالطبيعة باب الإجابة الأول باش يكون « تذمري » يرى في كل شي قصدي و منظم بإحكام و مخطط له و فيه حكاية عيب أخلاقي أولي لدى « أشرار مكبشين في الكرسي من أجل مصالح ». كونهم أشرار بالحق ولا لا ينعدم قدام واقع أنو « عدم الإستقالة رغم فداحة الضرر » ترد مثل ها التفسيرات شرعية و متوقعة و مفهومة في امقت تجلياتها اللغوية و تزيدها حالة الامتعاض قابلية للإنتشار.واحد م الناس، ما نمنش اللي فما إنسان « شرير خلقي، 24 على 24، 7 على 7، 12 شهر في العام ». كيما كم « البهامة الممارسة » يخليني نستبعد « ذكاء قصدي خارق و منظم و نافذ و متمكن ». هذاكة علاه، كي نغزر لــ »علاش ما يستقيلوش » كسؤال، موش كرد فعل استنكاري ولا استهزائي، نتفجع قدام الأجوبة الممكنة.
ما استقالوش و ما يستقيلوش على خاطر ماهمش يشوفو في رواحهم غالطين، و لا غلطو. يمكن قبل ببرشة أيه، أما موش البارح و اليوم. و كي تذكّرو اللي هو يخلص م « المال العام »، يتفكر طول اللي هو كان ينجم يخلص خير و بأقل هرج و ضغط نفسي، و اصحابو زادة يتذكرو معاه، و يزيد يتأكد هو و اصحابو و احبابو و فاميلتو و اللي يخدمو معاه و العطار و النجار و الحماص اللي هو انسان باهي مستوي، وطني و بطل و قاعد يضحي باللي ما يتخيلو حد في سبيل الوطن.
ما استقالوش و ما يستقيلوش، على خاطر كل واحد فيهم مقتنع اللي عندو الحل، و بطبيعتو متفتح ديمقراطي يسمع و يتبع و يناقش و يحرك، أما فما مشكلة لغادي الساعة، و فما هذاكة يشوش يبلبز باز يحب على ترقية ولا دراشبيه، و لازم تركح من هوني الساعة، و فما « أشرار » قاعدين يترصدو، موش كان م الإرهاب م الأخرين زادة و سيرتو، و مزمرة ع البلاد كان يمشي قبل ما يكمل المهمة و يوصل فكرتو. كلو في سبيل القضية الأسمى.
أما فكرة؟؟؟ الله أعلم.
أما مهمة؟؟؟ اللي تسألو يقلك « الوطن »، « تونس » و يذرف دموع حارين.
و ماهوش يكذب في دموعو، هو و اصحابو و احبابو و اللي يخدمو معاه و العطار و الحجام و القهواجي و الشيفور و البطال اللي توسطلو في خدمة يشوفو فيه و يحسو فيه الشي هذا.
هذاكة علاه ما استقالوش و ما يستقيلوش.
على خاطرهم حاسين برزن المسؤولية، و يحبو يتحملو المسؤولية، كيف رشدي أباظة في أفلام قبل كي يطلع شهم و نبيل و شجاع رغم اللي يتلوعب مع النساوين ع الاول، و عاملين أكثر من مجهودهم باش يحسو رواحهم قد المسؤولية.
للأسف، مقتنعين اللي المسؤولية إحساس.
للأسف، في بالهم يخلصو م المال العام ع الإحساس.
للأسف، المسؤولية في الأساس هي مقارءة للنتائج على ضوء القرارات و الإمكانيات، و عدم الفعل قرار زادة. و الطاعة قرار زادة. موش النوايا.
للأسف، يعتقدو اللي المسؤولية حاجة كي نحبوها نكونو باهين و كي نكرهوها نكونو خايبين. بينما المسؤولية ما فيهاش تحبها ولا ما تحبهاش. فيها تحترمها ولا ما تحترمهاش، فعلا موش بالنية.
ما استقالوش لأنهم توانسة في المعنى الخايب، المعنى اللي نحاربو باش نبدلوه إنطلاقا م الباهي اللي عنا. مجموعة أطفال امغاط متعودين على البو ولا الام تغطي عليه ولا تعاقبو. من غير محاسبة.
ما يهمش قداه عندك عاطفة جياشة للبحث عن حل و عزيمة فولاذية لتنفيذو، كي تبدا جزء م المشكل.
و اللي في بالو يخلص على خاطرو/ولا باش يكون « بطل »، جزء كبير م المشكلة.

La-chute-des-damnes_Dieric-Bouts

الحكيم، الإصبع، القمر و الغبيان.

فما كلمة كي المثل، ديما يجبدوه الإخوة و الأخوات الأفاضل يمينا و يسارا، وقت اللي يشوفو واحد من زعماءهم ما تفهمش في كلمة و شوهولو حديثو. المثل هذا، الشهير، هو « عندما يشير الحكيم إلى القمر ينظر الغبي إلى إصبعه ».
الفازة اللي في العادة يتم استعمال العبارة هاذي مع تفسير واحد مبطن، و اللي هو سي البهيم كارو غزر للڨمرة، موش للصبع. التفسير هذا يحضر كرد فعل، كي الطابع في المخ، بينما المثل ما يحكيش ع النظر للڨمرة
على خاطر كي تجي تشوف، كيف اللي يغزر للڨمرة كيف اللي يغزر للصبع. باش ما نستعملش عبارات يستشف منها حكم قيمي، الزوز راتاو ميساج الحكيم و الزوز ماهمش قادرين يفهمو آش حب يقول. علاه؟؟؟
كي تغزر للحكاية، في الزوز مواقف، كل واحد ركز على عنصر، يا المشير (الإصبع) يا المشار إليه (الڨمرة) و الزوز يلوجو ع المعنى في وحدة م الزوز معتبرين واحدة فيهم نقطة الأهمية. بينما الحاجة اللي عندها معنى بالحق كونو الحكيم قام بإشارة للڨمرة. فما حركة و طاقة تصرفت، منطلقين من إرادة فيها قصد و من قرار فعل، و ما تم الفعل إلا لتمرير المقصد. الصبع و الڨمرة مالهم إلا « مكونات » ولا « عناصر » في ها العملية مربوطين بفعل الحكيم، و ما عندهمش معنى بينات بعضهم خارج فعل الحكيم. حين يشير الحكيم بإصبعه إلى القمر فهو يدعوك للتفكير في شيء وا ليس للنظر لمنحبس، سواء للإصبع أو للقمر.
نفس الحكاية معروفة في الألسنية، م اللي فردينان دي سوسور حط مرة و إلى الأبد أنو بين « الدال » و « المدلول » ما فماش علاقة مباشرة ولا عضوية. أي ربط بيناتهم مباشرة ما ينجم يكون كان اعتباطي. أما الزوز يحوسو وسط الطاقة اللي ولّدتهم و ولّدوها، اللي هي « الدلالة ». البحث المحموم بين « الدال » و « المدلول » وحدهم، ما يخرج كان تهويمات (هذا كان نقدو للإعتماد على الإيتيمولوجيا كمصدر معرفة للغة و استعمالاتها). الدلالة هاذي هي العلاقة اللي طرحها بشر ما، في لحظة ما، بين دال و مدلول.
الحكاية هاذي نفسها هي نفسها الفكرة لولا متع الرياضيات : تحييد العناصر و التمعن في العلاقات و قوانينها و منطقها. المشكلة اللي هاذي حكايات حلها العلم، بالشعب و التفريعات متاعو الكل، من هاك العام. نفسو العلم اللي م المفروض قريناه (ولا بالقليلة قرينا منو) في المكتب و الكولاج و الليسي و الفاك (لمن أوتي إليها سبيلا). سي « العلم » هذا، وينو فينا؟؟؟ موش في المعلومات [عناصر]، أما في مخاخنا كيفاه تخدم و تفونكسيوني [العلاقات بين العناصر].
داعش ولا ما داعشش، ثورة ولا ما ثوراش، أحنا ولا هوما، قبل هذا الكل هات نتفاهمو : « عندما يشير الحكيم إلى القمر، ينظر الغبي إلى إصبعه، و ينظر الغبي الآخر إلى القمر، بينما ينظر التلميذ للحكيم مشيرا بإصبعه للقمر ليفهم المقصد. يتخاصم الغبيان حد السباب و الضرب، بينما يمضي الحكيم و التلميذ للدرس الموالي. »

خايف يجي نهار، يتسئل ع البشر، ياخي تكون الإجابة « تاه في طريقه إلى المستقبل ». مادام مازلنا لتوة واحلين في أوليات منطقية …

gamra

وقت اللي ما عاد عندك ما تخسر

وقت اللي ما عاد عندك ما تخسر، تفهمها اللعبة.
وقت اللي ما عاد عندك ما تخسر، تتلفت للي كان مخوفك و تشلق اللي ما عندو حتى أهمية. مناش خايف؟؟؟ التمرميد؟؟؟ ما يقتلش. الحزن؟؟؟ هاك جيت فيه، و طلع ما يقتلش. المرارة؟؟؟ مطعم كيف غيرو ع اللسان.
موش كيف اللي يحكي « ما عاد عندو ما يخسر » كيف اللي ما عاد عندو ما يخسر. فرق. فرق كبييييييييييييييييييير ياسر.
اللي يحكي « ما عاد عندو ما يخسر » يهمو أنو الناس تعرف و تاخو عليه صورة اللي هو ما عاد عندو ما يخسر، على خاطرو ياسر شجاع، ولا على خاطرو وليدها و باعثها، ولا على خاطرو ياسر خسر مسكين. اللي يحكي « ما عاد عندو ما يخسر » يلوج على انفعال من عند اللي حكالو. بينما الانسان اللي ما عاد عندو ما يخسر، ما على بالو فاقو بيه ولا ما فاقوش : ماهمش في عالمو و ماهوش في عالمهم. اللي ما عاد عندو ما يخسر حاسب الناس و آش باش يقولو عليه كجزء م الحاجات اللي تخسرو سيديجا. و كي تخسر حكاية، ماعادش تهتملها جملة. شجاع، جبان، ميبون، فحل، راس لمبوط، بعبوص لمبوط، تريليا بالفڨاع كلها كي بعضها.
وقت اللي ما عاد عندك ما تخسر، توضاح الرؤيا. كل شي براني خسرتو. ما قعدتلك كان ذاتك.
فاش قام حياتك، كان تكمل تخسرها هي زادة؟؟؟
وقت اللي بالحق، ما عاد عندك ما تخسر، فجأة تشلق : ما خسرت شي. باللي صار، و مازلت حي. و مازلت تحب تعيش. و مازلت تعرف اللي فما حكاية لازم تتعمل و لازمك انت تعملها. خسرت اللي كان ماشي في بالك يسوى و ما تصيرش عيشة بلا بيه. أما الشمس طلعت، أقوى منك و م اللي قدستلو لدرجة اللي كي مشا عليك حسيت نفسك خسرت. فجأة تشلق : انت حاجة أخرى غير اللي عندك، كأشياء مادية و معنوية.
كي تذوق انواعهم الكل، و تلقى روحك ما عاد عندك ما تخسر، موش تحب توهم غيرك اللي انت « إله المعاناة سوفرانس الدين »، فجأة تاقف قدامك حقيقة مزيانة، تلصف تقول حجرة تيمم مبلولة تحت شمس أوسو : ما بقا قدامك كان الربح.
اللي قابل يتخسر و خسرتو. و قعدت الذات، تتنفس ديراكت عريانة.
اخسر كل شي يبانلك مهم، في مخك، و اسئل روحك « تقعد حي ولا لا » موش « تحب تقعد حي ولا لا ». ما تعرفش على روحك توة آش تحب مبعد، من غير ما تتعلط و تسئل.
و ديما تفكر : اللي قابل يتخسر، ما يستاهلش تتعطالو أهمية، مهما كان حديث الناس و المجتمع. اللي قابل يتخسر موش مولود معاك و ليك. ما ليك كان نفسك، و الرحلة اللي تعديها معاها.
كي تلقى روحك ما عاد عندك ما تخسر، أفرح : وقتها يبدى الربح.

madjid

سيدي الوزير، انقرض عصبة

« هاذم ناس ماهمش جيش نظامي و ما يحترمو حتى قانون، هذاكة علاه عادي التنكيل بيهم ». الكلام هذا حكاه وزير التربية.
الفلاڨة ما كانوش جيش نظامي، و ما احترمو حتى قانون. دونك نورمال كي جنود الاستعمار نكلو بيهم، حسب المنطق متع سيادة الوزير، اللي واقيلا يخلص باش يطلع الكوتا متاعو، موش باش يأدي مهامو.

باهي سيدي الوزير، و وقتاه نسبيو نساءهم، و نستحلوهم، و نصوروهم عرايا ؟؟؟ وقتاه نبداو نرجمو ؟؟؟ ماذابيك قبل الإمتحانات، باش المفرخ متع المكتب يعرفو آش يجاوبو في الامتحان.
أليس في ديرب البلاد زك والدين حياء ؟؟؟
معناها وزير التربية يعتبر اللي وزارة الدفاع عفاطة و المحكمة العسكرية منيكة و الجيش مقود، بعد ما استنكرو و عداو المجندين ع المحكمة العسكرية ؟؟؟ تربية يا دين الرب، العصب الحقاني اللي نقاومو بيه داعش متع غدوة (اللي واقيلا باش تطلع أنيك بكثيييييييييير م الهموم الحالية).

اللي هذا يعاود في نفس أغلاط بن علي و بورڨيبة. تأجيل المعارك الحقيقية و « عملان حاجة باش الناس تصفق ». السياسة و تصريف أمور الناس ماهيش « مهرجان قرطاج الدولي » يا هوايش. و اللي غلبناهم توة، كي يقعد الڢيروس اللي ولدهم (جهل و وضع يعاون ع الجهل و استسهال اعتماد العنف كوسيلة عمل سياسي و نفي الإنتماء للبشرية عن الآخر و عن الكل، و ثقافة دينية قايمة ع النزوات القروسطية)، يزيدو يولدو ناس بعدهم يتعلمو م اللي صار. و أهم حاجة عنا هي إنقاذ المستقبل القريب و تصفية الحساب مع كل من تلوث « ديجا ». و هاذي تجي بالتربية و التعليم و التمشي السياسي المدني السليم اللي يعلي مرتبة المواطن و ما يناقش حتى حق من حقوقو.
كونو ناس دون رمزية أو تمثيلية أو دور يساندو مثل ها التصرفات، مفهوم و مفهوم و مفهوم. تي ياما شعراء شاخو ع الإنسان/العدو المشوي و الممزق الأشلاء. أما هاذوكم ماهمش تابعين السياق الرسمي، اللي يساهم بدرجة كبيرة في « الوعي العام ». و هاذي ديرب مسؤولية يا حيوان.

الواحد فيبالو ينجم يدورها « بالهدا » و تحليل و نقاش …  شي … لازم ديما يزدم عليك لبزة يسخطك بالبهامة و التزبر على حساب البلاد و مستقبلها. جديرة أصل ها الرهوط (و على راسهم ناجي جلول).

يا شعب الخرا يا شعبي، تفرج مليح، باش نهار اللي يرجع يخرج عليك خراك الأسود و يتطرشق ع الكل، تعرف كيفاه حشيتها لنفسك.

ألف شكر لناجي جلول :شاهد ماذا قال ناجي جلول عن الشاب العسكري الذي اخذ صورة سيلفي والدواعش الجرذان خلفه. برافوو

Posted by ‎دلتا نيوز Delta News II‎ on Wednesday, March 9, 2016

Excuses, nécessaires et non suffisantes

La violence à l’encontre des femmes : quel cliché de militantisme citadin. Voici la première réaction se voulant « non machiste ». De toutes manières, on le sait tous, chacun tape sur les nerfs de chacun. Et parfois ça finit par arriver.

En y réfléchissant un peu, on découvre aisément que c’est ce que se dirait un policier pensant aux victimes de « mauvais traitement ». Parfois « excuser » porte le manteau de « comprendre ». Or l’acte de « comprendre » est beaucoup plus dense et valide que l’excuse. Comprendre ne se suffit pas aux exigences actuelles des « actuels », mais s’étend pour englober la réalité aux éléments de son devenir.

Violence contre les femmes! On arrive aisément à cerner quelques victimes, et tout le monde déteste les bourreaux ( tant qu’ils sont indéfinis ) . Mais qui sont-ils ces bourreaux???
Il m’est difficile de l’énoncer, connaissant ce que je risque d’y perdre. Ceci dit, il faudrait bien que ça finisse par être dit, quelque part, par quelqu’un.

Garçon se voulant (se déclarant aussi, c’est le cas de le dire) progressiste, j’ai agressé la femme que j’aimais. J’avais mes excuses, j’en ai pleins. Bagarre, caprices et situations impossibles, les mains sont sorties . Je n’oublierais jamais son regard. Cette femme qui me regardait toujours avec des yeux scintillants. Elle avait les yeux ouverts, avec une horreur glaçante, comme si elle regardait un monstre. Ce monstre ne fut autre que moi. Ayant levé la main, l’avalanche de coups et de contre-coups s’en est suivie. Excuses, j’en ai des milliers ! Et je pourrais vous en convaincre, et en convaincre toute la Terre s’il le faut. Mais mes récits n’intéressent que « Excuser ». Quant à « Comprendre », seul valide parmi tous comme le disait mon cher Spinoza, ses perspectives sont ailleurs.

Ce jour là, il n’y avait pas que moi et elle et nos subjectivités coincées dans un petit appartement. Il y avait surtout son devenir et le mien. Garçon, j’ai toujours été gâté par ma société. On ne cessait de me répéter que j’avais droit à tout, et une suprématie naturelle. Même résistant par la pensée, je continue de profiter même sans le vouloir de cette suprématie. Il m’est plus facile de jouir, il m’est plus facile de décider ma vie, il m’est plus facile de putain de marcher dans la rue. Et cela chaque jour. Rien ne m’oblige à me trouver dégoûtant un tas de jour par mois. Procréer arrivera le jour ou j’en aurais l’envie luxueuse. On ne me demande pas la reproduction comme justificatif d’existence. On ne peut activer le « Comprendre » sans prendre cela en considération.

Devant cela, mes considérations deviennent nulles. Quelque chose faisait que sa gifle me sonne plus grave que mes coups. Alors que, à la base, rien ne se résout à coup de coups. Encore moins entre un non-affaibli et un affaibli. Et là on ne parle pas de non-égalité, mais de non équivalence par le fait. On ne peut se mesurer à un pénalisé d’office qu’en s’appliquant la même pénalisation.

Ce jour-là, je n’avais pas eu le courage de le faire. « Tu m’énerves, je te tape ». L’aurais-je fait avec un ami mec??? Sincèrement, je ne sais pas. Ce que je sais, c’est que je ne l’ai pas fait. Ce qui n’est pas vraiment un argument en ma faveur.

Coup contre coup. Réconciliation, puis inter-perte irréversible.
Un bon moment, j’ai été dans le déni. Excuse après excuse. Déni et non rejet, parce que face à la rigueur de la logique formelle je me voyais agresseur. Comme ceux que j’ose prétendre passer mon temps à combattre.
Un jour, une amie m’a dit que la véritable bataille est celle contre soi. Je lui parlais de cette même femme perdue, tel un paradis. Ce « mot-bateau » ne m’avait jamais semblé aussi clairement imagé. Je porte en moi les maladies de ma société, et je m’en excuse. Pour les conséquences qui n’en ont rien à foutre de mes intentions.

Ni fleurs, ni excuses ne peuvent effacer cela. Et c’est en ayant vécu l’expérience de l’agressé par des « plus favorisés » que je sais le dire.
En écrivant ceci, je me sens petit.
Je m’excuse de ne pas être toujours à la hauteur de mes idées et principes. Simple mortel, ma seule défense est que personne n’est dieu, et personne n’est diable.
Je m’excuse.

hara_kiri_eg_se