آناركيات : ما نولّي حرّ بالحقّ كان بحرّيّة الأخرين ، باكونين

ما نكون حرّ بالحقّ، كان وقت اللي الكائنات البشرية المحاوطة بي الكل، نساء و رجال، يكونوا أحرار زادة. حرّيّة الغير، اللي لاهي حدّ ولا هي نفي لحرّيتي، هي بالعكس شرطها الأساسي و التأكيد متاعها. ما نولّي حرّ بالحقّ كان عبر حرّيّة غيري، لدرجة أنو على قدّ ما يكونو البشر الأحرار اللي بحذايا أكثر و على قدّ ما تكون حرّيتهم أغرق و أوسع، و ممتدّة أكثر، على قدّ ما حريتي تولّي أوسع و أغرق و أكثر امتداد. الساعة بالعكس، استعباد الناس هو اللي يعمل حاجز على حرّيتي، و الا كيف كيف، استهواشهم هو النفي الحقاني لإنسانيتي، على خاطر، مرة أخرى ما ننجم نقول على روحي حر بالحق كان وقت اللي حريتي، و وقت اللي كرامتي كإنسان، حقي الإنساني، و اللي هو كوني ما نخضع لحتى بشر آخر و ما نحدّد تصرّفاتي كان انطلاقا من قناعاتي الخاصة، و اللي نخمّم فيهم بالوعي الحرّ عند الجميع، يرجعولي متقوّين و مأكّدين بالموافقة متع الناس الكل. هكاكة حريتي الخاصة المؤكّدة بحرّيّة الناس الكل تسرح و تمتد حتى للأنفيني.
ما أوضحش منها، الحرية كيما صاغوها المادّيّين حاجة إيجابية برشة، معقّدة برشة و سيرتو إجتماعية بامتياز، على
خاطرها ما تنجّم تتحقّق كان عبر المجتمع و في إطار كبير متع مساواة و تضامن كل واحد مع الجميع.

ميخائيل باكونين
العلم الحديث و الأناركية


Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *