عن لينا، ڨعمورة السعادة :)

لينا، « ڨعمورة السعادة ». قد الطرف، أما برشة محبة و انسانية و فضول و شغف و عناد و إصرار. كي تحط حاجة في راسها، بعد ما تقيسها العشرة قياسات و تشوف اللي فيها حق، تزدم طول، ما توخرهاش لتالي. و اياك سمعت بواحد مظلوم، سايي غادي وين ماتت و حيات. تكسير الراس برشة بأمور السياسة و السياسيين ما عندهاش، الحق وين و الظلم وين و الخور وين و شنية ننجمو نعملو. تتعب، تتنرفز، تولي بركان متع حركة و يبداو احبابها لكل خايفين عليها على صحتها.

م اللي طلع صوتها، و احبابنا التوانسة الباهين ما رحموهاش. ع الاول « هاي طفلة، ماو تستر روحها و تضم فمها » حتى لـ »عميلة والله عميلة كونوها و يخلصو فيها، والله كيف ما نحكيلك، تي الشيك ريتو بعيني باش نكذب عليك؟؟؟ ». علاه، يقول القايل. هكاكة، دونية و سقوط الموجود في التونسي. اللي « ليتني لينا » أما ما خلطش، و اللي لقا روحو فعلو مفضوح، و اللي صوتها عرالو عيوبو قدامو، و اللي و اللي …

الحاصل، لينا، ها الڨعمورة هاذي، صيف 2014، 30 أوت كان صدقني ربي، و حسب كلام « السادة المهيبين أعوان الأمن المجيدين » بجربة، لينا زدمت ع المركز و فتقت أعوان الأمن من بعضهم بالانتهاكات و شدتلهم جوانبهم الكل و بدات تهضم فيهم، بالجانب بالجانب … هو صحيح هي نهارتها كلات طريحة قعدو آثارها مدة باهية، و صحيح الي حاضرين لكل شافوها تتضرب و تتمرمد … أما ماك تعرف، القانون و مجراه و كذا و انت أربط بسهم.
الحاصل، نهار 19 سبتمبر لينوش باش تتعدى على محكمة مدنين تعمل طلة على « القضاء المستقل ». المرة هاذي لينا باش تكون داخل المحكمة، على غير العادة. في العادة لينا ديما قدام المحكمة هازة بلاكة « ارفعوا الظلم عن فلان » ولا شعار. و ماهيش باش تكون وحدها.
أكثر م المساندة من غادي، ڨعمورة السعادة.

Linouch

Un commentaire sur “عن لينا، ڨعمورة السعادة :)

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *