المشكل في مصر هو غياب هياكل فعلية قوية في المجتمع المدني/السياسي، على غرار اتحاد الشغل في تونس. لذلك، كلما اختنقت أزمة حد التصعيد النهائي، لا مخرج إلا لدى العسكر، هم الوحيدون اللذين يظلون قادرين على دفع واقع سياسي جديد، و بصفة منفردة. ذلك أن القطاعات المحتجة تملك أدوات الإحتجاج على السلطة السياسية، لكنها لا تملك « قوة مهددة » مقابل العسكر. في تونس، يملك اتحاد الشغل عديد الأسلحة اللتي تعطيه « قوة مهددة »، مما لا يترك للجيش مجالا كبيرا للمناورة.
هذه، باختصار، إجابتي لكل من يخشى تكرار سيناريو الإنقلاب العسكري المباشر في تونس إن انطلقت احتجاجات مشابهة لما حصل في مصر.
هذه، باختصار، إجابتي لكل من يخشى تكرار سيناريو الإنقلاب العسكري المباشر في تونس إن انطلقت احتجاجات مشابهة لما حصل في مصر.