أمي و ملهط سبّت شكري بلعيد

أمي مرا ريفية، ما قراتش، تصلي م اللي عمرها 5 سنين و توة عمرها 70 سنة، عمري ما سمعتها تقول كلمة عيب ولا غيرو. اليوم عند العطار محضبة. مرا وسط الحضبة تهرهر تهرهر، لوين جبدت على شكري بلعيد بالخايب تلفتتلها أمي و قالتلها « سيب الراجل الله يرحمو »، ياخي جاوبتها المرا « الله لا يرحمو واحد كافر » ياخي ما كان من والدتي المصونة، أطال الله لي في عمرها إلا أن أخرجت لها من غياهب التاريخ ڨردحة لا تساويها إلا ڨردحة الحجاج و قالتلها : « أيا سكّر رب فمّك و صون ربّ قدرك لا نخليك خيشة اللي يجي داخل للعطار يمسح فيها ساقيه » … كم أنت عظيمة يا ابنة المكناسي، كم أنا فخور بك يا أماه 🙂

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *