عن الترصن و الحكمة، و مسؤولية النهضة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد.

م الصباح نشوف في دعوات التهدئة و التعقل و عدم الإنجراف وراء الإتهام جزافا، و الحكمة و كذا قاعدة تدور بين عديد الأصدقاء و الرفاق اللي نحترمهم و الكل، و اللي يعتبرو اللي اتهام النهضة و تحميلها مسؤولية دم شكري بلعيد هو تهور و تسرع. شخصيا، نعتبر النهضة ، و راشد الغنوشي تحديدا، مسؤول مباشر و يديه بالدم. أمن زعيم سياسي مؤثر من مشمولات الدولة (اللي شادتها حكومة اللي يقررلها حزب النهضة اللي يحكم فيه بصفة حكرية و مباشرة راشد الغنوشي، و من غير ما نتقوحبو على بعضنا، هاذاكة هو الواقع السياسي الحالي الحقيقي)، و كانت عندهم معلومات تفيد تواجد أخطار على حياتو. التقاعس مشاركة إيجابية في الجريمة، و التقاعس أمام خطر واضح هو قبل كل شي قرار. من جهة أخرى، ساهم راشد الغنوشي بمواقفو و تسييراتو و دعواتو للتساهل مع تبوهيم القواعد (هو كسياسي داري و متابع، ما ينجمش يدز فيها كي غيرو ما فيبالوش و ما يعرفش. هو يعرف اللي الشيوعية موش إلحاد، أما للحفاظ على شعبيتو، يلعب على ها التداخلات لضمان أكثر جمهور و أكثر حظوة). بهاذوما فقط، اللي حضروا الميدان لإهانة ذكرى شكري بلعيد حتى بعد اغتيالو، النهضة (و راشد الغنوشي تحديدا) تتحمل مسؤولية مباشرة. القصاص لدم بلعيد يمر عبرهم.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *