Déclaration de principes : mon SMIG


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292
عندي توا حكاية عشرة نهارات قلت إلي مانيش بش نترشح ، الشي إلي قلتو وعاودتو أكثر من مرة ، أما على ما كثرت الإتصالات من الأصحاب وأطراف أخرى ، بيناتهم عباد يعلم ربي قداش شاهي نعطيهم صرفاق ، وليت سكرت التليفون وفصعت لقليبية جمعة حتى تهدى الأمور . في نفس الوقت تعهدت إلي بش نسخر مجهوداتي الكل ، وإلي نقدر عليه الكل لدعم القوائم المستقلة ذات الطابع الثوري ، وإلي العديد منها إلي خلطو ترشحو ، تعاملت معاهم ، مع بعض الأصدقاء ، قبل ما يقدمو قايماتهم. ونزيد نأكد أكثر على الإلتزام إلي عملتو ، وأي مساج ولا تليفون ولا أي نوع إتصال من قائمة مستقلة ، كونو متأكدين إلي بش تلقاوني بالوقت جاي نجري . أما ، بالطبيعة ، كيما يقول المثل « ما فماش قطوس يصطاد لربي  » ، ورغم إلي رسميا مانيش قطوس ، إلا أني زادة ما نصطادش لربي ، خصوصا وانو مش كل واحد يدعي الإستقلالية مستقل ، ومش المستقلين الكل كيف كيف ، مثال ها السيد بدر الدين الهمادي ، مستقل مختص في فكر بن علي. كمواطن ، قبل كل شي ، عارض كمية م المجهود ، عندي علاش نصطاد ، وعندي حاجات طالب نلقاها م القايمات ، تخليني نختار اماهي إلي نساندها . وبش أي واحد يتبعني ع الإنترنات يفهم علاش برتاجيت ولا حكيت ولا ساندت القايمة الفلانية ، أهوما الحاجات إلي ندافع عليهم أوليا ، وندافع على أي قايمة تتفق مع الأرضية هذي ، إلي نعتبرها مجرد سميغ للثورة في تونس.
الساعة قبل ما نحكي ع المبادئ وغيرو ، فما مجموعة معايير اقصائية ، كان تتوفر فيها وحدة في عضو في قايمة ما نساندهاش ، إلي هي :
– تجمعي طحان ، سابق أو لاحق
– مساند لمشروع ذا طابع فاشي
– قابل للتحالف مع الرجعيين بجميع انواعهم (والماضي السياسي عندو دخل في المعيار هذا ، إلي تحالف البارح ، شي ما يمنعو يرجع يتحالف غدوة )
– مرتبط بلوبيات إقتصادية / طبقية
– صاحب موقف علني ضد القصبة 1 و-2 ، وما عملش نقد ذاتي (وهذا في إعتباري معيار محدد لتناقض ثوري / غير ثوري)

نتعدى توا للنقاط المبدئية  والسياسية ، إلي مش بالسيف تبدا متواجدة في الخطاب الإنتخابي مباشرة ، أما في تقديري لازم يبدا فما قناعة ومعرفة وعزم على الدفاع على النقاط هذي في حالة الوصول للمجلس التأسيسي :
– العمل على إرساء دولة الرعاية الإجتماعية (مجانية الصحة والتعليم والمرافق ، دولة تهتم بالمواطن مباشرة وتعتبرو السيد الأكبر والعامل الأهم )
– تأكيد وتفعيل المساواة التامة بين المواطنين مهما كان جنسهم أو دينهم أو غيرو
– المحاسبة الراديكالية والعمل على إرساء قضاء إستثنائي يحاسب ع النتائج وينظف البلاد من أهم رواسب عهد السراق ، ويطوع السلطة التنفيذية لتنفيذ قراراتو
– الدفاع عن الحق الشخصي لكل مواطن في التصرف بجسده ما لم يضر بغيره
– العمل على إرساء الديمقراطية المحلية (كل المسؤولين يكونو منتخبين م العمدة للوالي وما عادش يخضعو لسلطة وزارة الداخلية ) وتعزيز الطابع المباشر والتشاركي للديمقراطية بتفعيل وضمان المراقبة المواطنية
 (معناتها السيد المنتخب مش يعمل على كيفو ويخرى فيه كيما يحب ، المواطن ينجم ينطر المسؤول عن طريق ميكانيسمات مؤسساتية ولا غيرها إذا ما قامش المسؤول بواجبو ) 
– سرعة إنعقاد الجلسة الأولى ، ثم دورية جلسات المجلس وعلنيتها
– تفعيل الدور السياسي المباشر للمجلس وعلويتو ع السلطة التنفيذية بشكلها القديم
– العمل على إصلاح جذري للتربية والتعليم والتعليم العالي
– العمل على تشكيل لجنة دولية لإعادة النظر في الديون المتخلدة بذمة بن علي والمقيدة على حساب التوانسة ، وتحديد مسؤلية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في دعم بن علي ماليا ، رغم معرفتهم انو سارق وياكل في فلوس المشاريع ، هو والمقاولين إلي تحت الجماعة المشهورة

– العمل على إرساء نسبة مينيموم إنتفاع لكل جهة بمواردها ، 30% مثلاً
– العمل على الإعتراف بالحق الكامل الغير قابل للتجزيء لكل مواطن انو يتحصل ع المعلومة والمعرفة ومجانيتها وحرية المعلومات وحرمتها الشخصية (انترنات)
– تفعيل مبدأ الحق في العمل الكريم ، مش عمل العبيد وتشديد تجريم التجاوزات في هذا الميدان ، وفرض إحترام حقوق العامل التونسي على المستثمر الأجنبي ولا التونسي
هاذوما بالنسبة لي شخصياً السميغ ، إلي نشوفو يدافع عليه مباشرة وإلا قابل يدافع ويخدم عليه ، مستعد نمدلو عيني كان لزم بش نعاونو.
أهوكا لا نحكي على مشانق ، لا مولوتوف ، لا تأميم ، ولا قضاء على منظومة الدولة (ولو أني مقتنع معرفياً إلي هاذاك اللازم ، وإلي منظومة الدولة تخلبيزة ما يجي منها كان القمع والإستغلال وتدريع الخواطر … أما الله غالب وبرى )