يوميات الرافل 1

تونس خلات ، سيدي بوسعيد خالية نهار سبت عشية ، لا جبورة لا ولاد نظاف … في باب العلوج ، التاكسي يمشي دقيقتين ، يفرغ ويعاود يعبي من أول وجديد .. الأنوار وبالخط العريض ؛ على راس الصفحة لولا وبالكبير : « يحيى الرافل ! شعار المرحلة : الرافل جا والرحمة لا  » … واحد م الناس ، تلزيت نهز معايا حرز كل وين نجي خارج م الدار .. راديو المقاومة يعلن كل مرة موعد جديد لانتهاء الرافل ، نهار 7 جون قالوا المرة لولى ، ياخي نهار 8 لحمت وطلعت أصوات البكا و التنويح م العديد م البيوت إلي كانت امنة ، إلي هذا تلكع في وليد ولا زوز وجموع الأمن قايمين بواجبهم في حرمان الناس مالضحكة .. تكنيك القطوس لكحل : قانص ثم إلكع ثم هز الغنيمة وحطها في الباقا* اللي تفرغ و تعبي بكل مساواة، ساق هذا في عين هذا ، خشم هذا في صرة هذا وصبع هذاكة في ضبوط إلي وراه ، عباد مرصوصين على بعضهم في وفوق وتحت الباقا* العجيبة … وبعد ما يفرغوا إلي خلط حي في المركز ، طرح ساق ومشطة ، الأسرى الكل يرجعوا واقفين على ساقيهم في الجيور ، لوين تجي الكار متع السبعة ، تعبي فياج لبوشوشة ، والغادي ، إنت وزهرك ، كان عندك شكون يسلكهالك وقايم م النوم وعندك فلوس وقعد عندك التليفون ، توا تروح قبل ما يحجمولك طاسة
في الحومة ، نحوس ملحيط للحيط .. على خاطر راسي ولا مطلوب من أولاد الحومة، إلي قعدت كيف البوهالي، نقنع فيهم بش يمشو يسجلوا في القائمات الإنتخابية، ياخي إلي مشى فيهم ترفل على بلاصتو ، وتقيد فالقائمات العسكرية ..
وتونس من شيرة أخرى ولات ياسر انثوية ، أكثر من أي وقت اخر ، أكثر حتى من أيامات مهرجان التسوق، ورجعت بقوة مطالب المساواة عند الفئات الشعبية ، بعد ما كانت شهدت تقهقر كبير السنين اللي فاتوا جراير قنوات البولحية (مش إسماعيل ، هذاكة لا يخبش لا يدبش مسكين) … برشة حركيين ولاو يكتبوا على حيوط المعاهد والمقاهي والبارات : « لا للتفرقة بين الرجل والمرأة … المرأة نصف المجتمع … الرافل للجميع » …

أنا واحد م الناس نحب بلادي ، و شرف ليا أني نادي الخدمة الوطنية وندافع ع العلم في الكأس العالمية لعسكر بودورو ، أما على خاطر نحب بلادي بالحق ، وأكثر من روحي ، ما نحبش نعدي عام الجيش ، حفاظاً على هيبة وإحترام الجيش الوطني. نعرف روحي كارثة، وقلبي ضعيف وما نحملش الدم زيد عندي حساسية ، و طماع ، و نعرف روحي ، عادي و نورمال ياسر ندورها ترافيك كلاسط زرقا في القازرنة ، و ندورها رحلات تزرطية اسوق ليبيا متاع مدنين ، و نولي نبيع القوشو خلسة و نهرب الراقو للجزاير ، و ترسي لتونس الحبيبة في أزمة تجارة أسلحة كيماوية ، و أمريكيا يركبها العصب و تقنبل الستاد متاع رادس … زيد من فوق اللي أنا انسان مكرز برشة، عنايدي و ما نسمعش الكلام ، و بهناس، ألف في الميا نتسبب في حركة انتحار جماعية تشمل خيرة ضباط تونس… تي علاش هكة ، و راس المكتسبات ، و حق تونس 7 ، نعرف روحي ما نهنيش، و الله لا نهني، لو كان تصير حرب، و انا نعدي في العسكر، و بما أنو قلبي أكحل خلاص، أول حاجة ندور ع الضباط اللي نبزوني نعدمهم و نبيع حوايجهم في الربافيكية و نلصقها في راس العساس و نكري ولدو يجي يشهد عليه … و حتى ولو فرضنا ما تصيرش حرب مع الخارج، بــــــــــــــــاز نتسبب في حرب أهلية بين الثكنات جراير بلادتي و عدم مسؤوليتي و إصراري الدائم اللي خاطيني ما عملت شي ، شوف هذاكة هو اللي عمل و زاد سبلك أمك … نعرف، فما شكون باش يقول : « عام العسكر توة يربيك » .. أما يا أخي، برجولية ، ها المصاريف الزايدة الليف في غير محلها و باش تتصرف على واحد عظمة حارمة كيفي، موش خير لو كان تتم بعزقتها في حاجة أنفع للجيش، كورس الزوايل مثلا ، و لا عرض لكورال البحيرة … علاه التبذير و العالم يمر بأزمة خانقة
هذاكة علاش ، واحد م الناس، و بدافع من حبي و غيرتي الرومانسية على الوطن ، نعتبر التقطيع م الرافل ، الله يذكرو بالخير، واجب وطني مقدس، كيفو كيف عدم الإنضمام للمنتخب الوطني لكرة القدم ، مهما كبرت الإغراءات

* الباقا :
elbaga : kelkechose de bleu grand ayant barcha 3jaly ayant la caractéristique de pouvoir contenir tout un peuple, se caractérise aussi par le bruit magique des mochta et kaff

6 commentaires sur “يوميات الرافل 1

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *