طز في الكفار


Warning: Undefined variable $post in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/didou/sites/azyzamami.tn/www/wp-content/plugins/new-facebook-like-share-follow-button/new-facebook-like-share-follow-button.php on line 292

ما تحتاجش تكون دكتور في العلوم الإنسانية اختصاص فيزياء الأقحوان باش تخلط تتوقع شنية باش تكون الأحاديث و ردود الفعل و التعليقات مع دخول رمضان. نفس التشكيلات باش تحكي نفس الحكايات : اللي متقلق م العباد و ما يحبش روحو كيفهم باش يدورها تفصيص ع الصيام و الصايمين بتركيز على المظاهر الخايبة الحثوالية، و اللي يتزبر بالتماهي مع العباد و يدورها تفصيص ع « الكفار » الفطارة، و كل واحد يغرد من شيرتو كيفاه هو خاطيه و الاخرين استفزوا. عبارة على لعبة مجتمعية تتعاود كل عام بنفس العبارات على رمضان، و نفس اللوغة بعبارات اخرين تصير مع كل حدث يخلي الناس تحكي عليه.
و بالطبيعة كيما كل رمضان، لازم فما طلعة تخلي مخك يعكش. هاذيكة خصوصية التوانسة. طلعة السنة جات من عند العلمي و جماعتو، اللي عاودو لوحو باللي هددو بيه عامناول : الدعوة لتصوير الفاطرين و « فضحهم ». تصريحات، و إعلام فاضي شغل يمارس في الڨلڨ الموجه نحو الحتى شي. فما حتى شكون مقتنع اللي فما قانون يعاقب الـ »مجاهرين بالإفطار »، و بالطبيعة نستناو من السادة أعوان الأمن يتحفونا بمحاضر « خدش الحياء العام » على كعبة بيرة في مال متع كرهبة ولا على سيڨارو شاعل.
ما نعرفش مخ العلمي آشنية فيه باش وصل حكالو الحكاية هاذي. فيبالو ربي ما فيبالوش بالفاطرين، و كي « يفضحهم » يقوم ربي يفرح اللي فما شكون صبلو الصبة ؟؟؟ بالك ربي رئيس مركز ولا مدير تنفيذي متع شركة علب مركب ؟؟؟ ولا بالك ربي ما في حالوش باش يعاقب اللي يحب يعاقبو ؟؟؟ ولا الحكاية جوست « هيا شوفو ما أنيكو اللي ما يعملش كيف ما نحب أنا »؟؟؟ يا حاج، راهو كيف تنصب نفسك حاكم إلاهي بالفعل، راهو تتسمى أشركت بالله و ألّهت نفسك. لا، و اللي يقهرك أنو في الاخر العلمي باش يعفط، كي العادة، و لا فما تصاور لا حملة. و يمكن ياسر الفطارة الشمايتية يدوروها هوما يصورو في رواحهم و يبعثولو.
لتوة ما فهمتش آشنية المشكلة كيف هذاكا يصيم ولا هذاكا يفطر. تي بالعكس، كي ندوروها حسابات، أنك تصيم و تشوف ناس عازڨتو و تقرر تواصل الصيام تزيد تحسس نفسك اللي انت قاعد تعمل في مجهود من أجل حاجة تعتقد فيها. هاك المجهود هذاكة هو « العبادة »، العبادة راهي فعل واعي، موش تخديرة بنج سطح بيه مخك و اتعدا. و كونك تعزڨو ما معناتوش انت ولد قحبة على غيرك، كيما ما معناتوش اللي انت أنيك من غيرك. معناتها جوست قاعد تاكل ولا تشرب كيفك كيف أي نبتة ولا حيوان على الأرض.
و على رأي فليم و اللولبي : طز في أم أم الكفآآآر (نشكر عبد الله ع الإكتشاف الجميل هذا).
و ما نعرف مبروك كان مروان، باقيها تحشي فيه.